الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - معين عبدالملك: أولويتنا الملف الاقتصادي وإنهاء انقلاب ذراع إيران

معين عبدالملك: أولويتنا الملف الاقتصادي وإنهاء انقلاب ذراع إيران

الساعة 11:18 صباحاً (Ann)

 

 

 

كشف رئيس حكومة الكفاءات الجديدة معين عبدالملك في حوار مع التلفزيون اليمني أن أولويات حكومته السياسية الملف الاقتصادي وإنهاء الانقلاب الحوثي.

 

وقال عبدالملك، إن هذه المرحلة بالغة التعقيد، ونحن لا نملك حلولاً سحرية، لكن على الأقل فإن توحيد الصفوف ومعالجة الانقسامات هو في مصلحة كل يمني من صعدة إلى المهرة، وسيساعد على تفعيل المؤسسات، وإنجاز الهدف الأول المتمثل بإنهاء الانقلاب

 

ووصف رئيس الوزراء، إيران بالدولة "المارقة" والتي تسببت دماراً في المنطقة من العراق إلى لبنان إلى كل مكان، فيما مليشيا الحوثي كان مشروعاً واستثماراً إيرانياً وآلة موت ودمار لحروب متعددة طوال الحروب الست ثم كان أداة لتدمير المسار السياسي، وهو الآن أداة لتدمير البلد.

 

وأكد رئيس الحكومة الجديدة أن المعركة مع الانقلاب معركة كل يمني، وأن استعادة الدولة والنظام الجمهوري أمور لا يمكن التفريط فيها، مشيرا إلى أن السلام ليس رغبة، و له شروط موضوعية، متى تحققت سيكون هناك سلام في اليمن، سواء كان بمفاوضات أو بتوافق أو بحرب.

 

ولفت إلى أن المعركة لإنهاء الانقلاب من المهم أن نؤسس لنموذج حاضر للدولة وأن يكون لديك المؤسسات الضامنة، لذا فإن تفعيل جهاز المراقبة والمحاسبة وهيئة مكافحة الفساد، هي من المهام الأساسية للحكومة حتى تُفعّل مؤسسات الدولة.

 

وعن الهدف الرئيسي من اتفاق الرياض، قال عبدالملك إنه من أجل توحيد القرار السياسي وأن تكون هناك وحدة للقرار الأمني والعسكري، وما حدث في عدن سيحدث في سقطرى، لا يمكن لأي شبر في البلد إلا أن يُحكَم بمؤسسات الدولة الشرعية.

 

وأوضح أن تشكيل الحكومة سيعطي دافعاً كبيراً في المرحلة القادمة لعمل دبلوماسي مكثف وفاعل على المستوى الدولي، اليمن ينبغي أن يعود إلى الواجهة مجدداً، هذا العنوان الرئيس لنا جميعا.

 

وأضاف إن الحكومة هي حكومة وحدة وطنية، جاءت نتاج نقاشات سياسية شاركت فيها كل القوى السياسية الفاعلة، وكان لفخامة رئيس الجمهورية والأشقاء في المملكة العربية السعودية دور كبير في بناء هذا التوافق وإنجاز المعادلة الصعبة، وصولا لإخراج هذه الحكومة إلى النور.

 

وبين أن المواطن يتطلع لحلول سريعة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي وهذه لها أدواتها، وهناك نقاش حول الدعم مع المجتمع الدولي، وبالأخص مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بدعم البنك المركزي والوديعة، وأمور تتعلق بالأمن الغذائي ومشتقات توليد الكهرباء.

 

وأشار أن الدعم الدولي لليمن مرهون بحكومة مستقرة قوية من العاصمة المؤقتة عدن، الانقسامات السابقة أعاقت مساحة الحكومة لكن هذا التوافق الآن وهذه الحكومة ستساعد على إنجاز مهام كان من الصعب أن تنجز في الماضي.

 

وكشف رئيس الوزراء اليمني عن نقاش يمني سعودي، بشأن تقديم حزمة من الدعم الأساسي والسريع، كما نخطط لزيادة الصادرات النفطية من 70 ألف برميل إلى 150 ألف برميل يومياً.