أعلنت قوات العمالقة الجنوبية في اليمن، اليوم الثلاثاء، إرسالها قوة عسكرية للفصل بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وبين قوات الشرعية، في محافظة أبين جنوب البلاد، والإحلال بدلاً منهما.
وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة: ”ستقوم قوات العمالقة بوضع نقاط فاصلة في خطوط التماس؛ للفصل بين قوات الشرعية وقوات المجلس الانتقالي، اللذين يواصلان معاً عملية سحب قواتهما، وفقاً لاتفاق الرياض“.
وأضاف عبر موقعه الإلكتروني الرسمي أن ”قائد ألوية العمالقة العميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي يتولى بنفسه قيادة القوات التي تولت مهمة الذهاب إلى محافظة أبين؛ لحفظ السلام ونشر نقاط لسد الفراغ الأمني“.
وأشار المركز الإعلامي لألوية العمالقة إلى أن ”القوات توجهت بحسب أوامر من التحالف العربي، وأوامر من قيادة ألوية العمالقة“.
وبين أن ”مشاركة قوات ألوية العمالقة في حفظ السلام والأمن في أبين تأتي ضمن مساعيها لتوحيد الجهود والصفوف لمواجهة ميليشيات الحوثي وكبح جماحها، وسط توافق من المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية“.
إعادة تموضع
من جهتها، أعلنت القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، مساء اليوم الثلاثاء، الانتهاء من إعادة تموضع وانتشار قواتها في محافظة أبين.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات الجنوبية في محور أبين محمد النقيب، في تغريدة له على حسابه بموقع ”تويتر“: ”استكملت قواتنا المسلحة الجنوبية بمحور أبين إعادة التموضع والانتشار، وفقا للخطة التي أعدها التحالف العربي ويشرف ميدانياً على تنفيذها“.
يُذكر أن القوات العسكرية التابعة لكلا الطرفين (الانتقالي والشرعية) شرعا، منذُ يوم الجمعة الماضي، في تنفيذ بنود الشق العسكري، وفقا لما تضمنته اتفاقية الرياض الموقعة بينهما منذُ شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، ويتم على شكل مراحل.
