غادرت ناقلة النفط الإيرانية التي كانت محور أزمة بين طهران والغرب جبل طارق وذلك بعد ساعات من رفض المنطقة طلبا أميركيا باحتجازها لفترة أطول.
وأظهرت بيانات ريفينيتيف لتعقب السفن أن الناقلة غيرت وجهتها إلى مدينة كالاماتا اليونانية.
كما أظهرت البيانات أن ناقلة النفط الإيرانية غريس 1 التي غيرت اسمها إلى أدريان داريا 1 غادرت جبل طارق في حوالي الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي.
وكان السفير الإيراني لدى بريطانيا قد قال على تويتر في وقت سابق إن الناقلة من المتوقع أن تغادر الليلة.
وانتهى احتجاز الناقلة الأسبوع الماضي لكن محكمة اتحادية في واشنطن أصدرت أمرا الجمعة باحتجاز الناقلة والنفط الذي تنقله وقرابة مليون دولار.
وقالت منطقة جبل طارق إنها لن تمتثل لهذا الطلب لأنها ملتزمة بقانون الاتحاد الأوروبي.
وجاء في بيان لحكومة جبل طارق أن "نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على إيران، والمتبع في جبل طارق، أضيق نطاقا بكثير من ذلك الذي تفرضه الولايات المتحدة".
وأضاف "السلطة المركزية في جبل طارق لا تستطيع أن تطلب من المحكمة العليا لجبل طارق" احتجاز الناقلة مثلما تطلب الولايات المتحدة.
وحاولت واشنطن احتجاز الناقلة قائلة إن هناك صلات تربطها بالحرس الثوري الإيراني الذي تعتبره منظمة إرهابية.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن الأميرال البحري حسين خانزادي القائد في القوات البحرية الإيرانية قوله "إذا طلبت السلطات العليا من البحرية فنحن مستعدون لمرافقة الناقلة أدريان".
وأظهرت لقطات فيديو وصور الناقلة وهي ترفع العلم الإيراني ذي الألوان الأحمر والأخضر والأبيض وعليها اسمها الجديد مكتوبا بطلاء أبيض على هيكلها فوق الاسم السابق (غريس 1).