قال الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: "شاركت اليوم في قمة قادة مجموعة العشرين الافتراضية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية ويترأسها الملك سلمان بن عبد العزيز".
وأضاف أن "مجموعة العشرين هي المنصة الاقتصادية الأكبر عالميا التي يتوحد حولها العالم للتصدي للتحديات المشتركة وتجاوزها".
وتابع: "أكدت خلال مشاركتي في القمة التي تحضرها جميع المنظمات الدولية الرئيسية أن الإمارات ستظل داعمة لكافة المبادرات الدولية المشتركة ولكافة السياسات والمشاريع التي تضمن بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة".
وأثنى على "التنظيم العالمي الرائع للقمة من المملكة الشقيقة".
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، قد أعلن أن السعودية تثبت دورها القيادي والمحوري في إدارتها لقمة العشرين خلال فترة رئاستها للمجموعة.
وأشار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، السبت، إلى أن السعودية تسعد باجتماع قادة دول مجموعة العشرين، مؤكداً أن مجموعة العشرين أثبتت قوتها وقدرتها على تضافر الجهود.
وقال الملك سلمان في تغريدة على "تويتر"، قبيل افتتاح مجموعة العشرين، التي تستضيفها المملكة افتراضياً هذا العام، نظراً لظروف تفشي جائحة كورونا، إن "مسؤوليتنا كانت وستظل هي المضي قدماً نحو مستقبل أفضل".
وأوضح أن "مجموعة العشرين أثبتت قدرتها على تخفيف آثار جائحة كورونا".
وتستضيف الرياض، اليوم وغداً، قمة لقادة مجموعة العشرين، هي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي. وتسعى القمة لإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال.
ويرأس الملك سلمان أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات القمة، التي تعقد بشكل افتراضي، في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بوباء كورونا، وذلك بمشاركة عدد من قادة الدول، ومنظمات دولية وإقليمية.
ويضم جدول أعمال القمة عدداً من القضايا، أهمها، الطاقة والمناخ والاقتصاد الرقمي والرعاية الصحية والتعليم.