شهد إقليم شبيلي السفلي جنوبي الصومال، الأربعاء، تفجير سيارة مفخخة استهدف قاعدة عسكرية.
وأعلنت حركة الشباب الإرهابية، مسؤوليتها عن التفجير الذي وصفته بـ"المزدوج" واستهدف القاعدة العسكرية جنوبي الصومال.
ولم تعلن السلطات الصومالية المحلية عن تفاصيل وخسائر هذا التفجير الإرهابي.
ويعاني الصومال من هجمات متكررة لحركة "الشباب" الإرهابية، أوقعت 2078 قتيلا و2507 مصابين، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني 2016، و14 أكتوبر/تشرين الأول 2017 فقط، حسب إحصاء للأمم المتحدة.
وكان ممثل الاتحاد الأفريقي في الصومال السفير فرانسيسكو ماديرا، قال في وقت سابق الأربعاء، إن بعثة "أميصوم" عازمة على هزيمة حركة الشباب الإرهابية.
وأشار ماديرا في تصريحات صحفية بالعاصمة مقديشو، إلى أن الاتحاد الأفريقي عبر بعثته في الصومال، سيواصل التعاون مع الحكومة الفيدرالية لشن عمليات عسكرية مشتركة لتحرير المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الحركة الإرهابية.
