قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، الخميس، إن تركيا تنقل إرهابيين من بلاده إلى أذربيجان، في تأكيد جديد على دور أنقرة في النزاع القائم بإقليم ناغورني كراباخ.
وأوضح المسماري في كلمة تلفزيونية، أن "تركيا تقوم الآن بنقل الإرهابيين والتكفيريين الليبيين والسوريين ومن جنسيات أخرى، من ليبيا إلى أذربيجان"، لدعم الأخيرة في معاركها ضد أرمينيا في المنطقة المتنازع عليها.
وحذرت دول عدة من لجوء تركيا إلى المرتزقة، لدعم حليفتها أذربيجان في ناغورني كراباخ، فيما أكد مسؤول عسكري أميركي بارز لـ"سكاي نيوز عربية"، الخميس، صحة التقارير التي تحدثت عن نقل المرتزقة.
ومن جهة أخرى، أعلن المسماري فتح الخطوط الجوية أمام الطيران المدني، في خطوة تهدف إلى حل أزمة المواصلات والتواصل بين أبناء الشعب الليبي.
وتعهدت القيادة العامة للجيش الليبي بالالتزام بتسهيل عمل الطيران المدني وفتح المطارات في الجنوب الغربي والشرقي، بشرط هبوط الطائرات القادمة والمغادرة لهذه المطارات في مطار بنينا الدولي بمدينة بنغازي.
وقال المسماري إن "كل الطائرات المدنية يجب أن تخضع للتفتيش في مطار بنينا لضمان عدم نقل الإرهابيين"، حيث "تم نقل عشرات الآلاف من المرتزقة عبر مطارات الغرب الليبي".
وأشار إلى أن استخدام مطار بنينا هو "إجراء مؤقت إلى حين تزويد المطارات الأخرى بالأجهزة الأمنية".
وأضاف أن "على جميع خطوط الطيران الالتزام بهذه الإجراءات للمحافظة على استمرارها وسلامة البلاد من شر الإرهاب".
وحذر المتحدث من "تهديد أمني خطير جدا" في غرب البلاد، حيث "تسيطر مجوعات تكفيرية على المطارات وتستغلها في نقل العناصر الإرهابية إلى داخل وخارج البلاد".
وأكد أن "تنظيم داعش يستفيد من بعض الداعمين له في طرابلس".
وختم المسماري بالقول: "نسعى دائما لاستمرار الحالة الأمنية الجيدة في الأراضي التي تؤمنها القيادة العامة للقوات المسلحة".