أكد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد التزام دولة الإمارات طويل الأمد والمستمر للشعب الفلسطيني.
وشدد خلال لقائه نظيره الأميركي مايك بومبيو وعدد من قادة وأعضاء الكونغرس الأميركي، في ختام زيارته للولايات المتحدة، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الإمارات الخميس، على سبل تعزيز المعاهدة الإماراتية الإسرائيلية للسلام والاستقرار الإقليميين من خلال وقف عمليات الضم والإسهام في إيجاد طاقة جديدة إيجابية للتغيير في كافة أرجاء منطقة الشرق الأوسط.
كما تطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية والتأكيد على الالتزام المشترك بالتعاون بين البلدين ضمن الجهود المبذولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد فضلا عن تعزيز السلم والأمن في منطقة الخليج العربي ومجابهة التطرف وردع التهديدات التي تزعزع الاستقرار الإقليمي.
"مزيد من الأمل"
وكانت الإمارات وقعت الثلاثاء في البيت الأبيض اتفاقية السلام مع إسرائيل، وبعيد مراسم التوقيع أكد وزير الخارجية الإماراتي أن تلك الاتفاقية "ستمكن بلاده من مساعدة الفلسطينيين أكثر" مضيفاً: "نريد جلب المزيد من الأمل إلى منطقتنا، لذا تمد الإمارات اليوم يد السلام".
كما قال: "نشهد اليوم فكرا جديدا سيخلق مسارا أفضل وسيغير وجه الشرق الأوسط"، مضيفا "هذه المعاهدة إنجاز تاريخي لكل من أميركا وإسرائيل والإمارات".
يذكر أن حديقة البيت الأبيض بواشنطن، شهدت الثلاثاء توقيع اتفاق سلام بين إسرائيل والبحرين أيضا.
واستضاف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حفلا لتوقيع اتفاقيتي السلام بحضور كبار المسؤولين في الحكومة الأميركية ووفود الإمارات والبحرين وإسرائيل. ووقع عن الجانبين الإماراتي والبحريني وزيرا خارجية البلدين، الشيخ عبدالله بن زايد، وعبد اللطيف الزياني، وعن الجانب الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وبموجب الاتفاق فإن الإمارات والبحرين ستقيمان علاقات دبلوماسية وتجارية واقتصادية مع إسرائيل التي لم تخض حربا ضدهما من قبل، وسيعزز الاتفاقان تحالفا غير رسمي ضد التهديدات الإيرانية والمطامع التركية، ويمهد الطريق أمام الإمارات للحصول على صفقات أسلحة أميركية متطورة.