أعلن الجيش اليمني، الأربعاء، القبض على خلية حوثية لتهريب الأسلحة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
وجاء ذلك في وقت تتحدّث فيه مصادر يمنية عن اشتداد حاجة الحوثيين لإمدادات السلاح من إيران نظرا لطول فترة الحرب التي يخوضونها منذ ست سنوات متواصلة وتوزّعها على عدّة جبهات، ونظرا أيضا للخسائر التي لحقت بعتادهم وذخائرهم جراء استهداف مخازنها وطرق إمدادها من قبل طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية دعما للسلطة اليمنية المعترف بها دوليا.
وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة إنه “بعد عملية استخبارية، تمكنت قوات خفر السواحل من القبض على خلية حوثية تعمل على تهريب الأسلحة بقيادة شخص يدعى علوان فتيني”.
وأضاف “تم اعتراض عناصر الخلية في قارب صيد بمضيق باب المندب، وبحوزتهم جوازات سفر، وهواتف مرتبطة بالأقمار الاصطناعية، وجهاز لتحديد المواقع”.
وذكر المركز أن التحقيقات مع عناصر الخلية كشفت معلومات مهمّة عن شبكات تهريب الأسلحة إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى (غربي اليمن) عبر بحر عُمان، وصولا إلى محافظة المهرة شرقي البلاد.
وأشار إلى أنه “سبق لقائد الخلية السفر إلى إيران مع أربعة أفراد آخرين على متن طائرة لنقل الجرحى الحوثيين، حيث خضعوا هناك لتدريبات خاصة في التمويه واستخدام الخرائط وقيادة الزوارق وصيانة المكائن والمحركات”.
وتسيطر جماعة الحوثي على مدينة الحديدة مركز المحافظة إضافة إلى مينائها الاستراتيجي، فيما تسيطر القوات الحكومية على مداخل المدينة من الجهتين الجنوبية والشرقية.
وفي تطور آخر أعلن المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أن قوات الجيش تمكنت من إسقاط طائرة مسيّرة تتبع الحوثيين في سماء مديرية الدريهمي، جنوبي محافظة الحديدة. وأضاف المركز نقلا عن مصدر عسكري لم يسمه، أنّ الطائرة الحوثية كانت تستطلع مواقع الجيش في المديرية.
