اعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أنه "يوم تاريخي للسلام في الشرق الأوسط"، وذلك بفضل توقيع كل من الإمارات والبحرين لاتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ترمب يستقبل الزياني وزير خارجية البحرين
وكتب ترمب على حسابه على "تويتر": "إنه يوم تاريخي للسلام في الشرق الأوسط"، مشيراً إلى استقباله مسؤولين من البلدان الـ3 لتوقيع اتفاق "لم يعتقد أحد أنه ممكن"، حسب تعبير ترمب الذي أضاف أن "بلدان أخرى" ستحذو خذو الإمارات والبحرين.
ولاحقاً، وخلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال ترمب إن 5 أو 6 دول قد تنضم لتوقيع اتفاقيات مماثلةمع إسرائيل، مضيفاً أن "الفلسطينيين سينضمون للسلام في الوقت المناسب".
ترمب يستقبل نتنياهو
وشدد ترمب على أنه "سيتم الوصول إلى السلام الحقيقي في الشرق الأوسط"، معيداً التأكيد على أن "دولا إضافية ستنضم إلى السلام وبسرعة.. ربما قبل الانتخابات الأميركية". كما شرح ترمب اليوم أن الإدارة الأميركية أوقفت الدعم المالي للفلسطينيين "لأنهم لم يحترمونا".
وخلال لقائه بوزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد أكد ترمب أن "الإمارات دولة صديقة للولايات المتحدة" وعاد وكرر عدم ممانعته لشرائها مقاتلات من طراز "إف 35".
في سياق آخر، قال ترمب: "في حال فوزي في الانتخابات ربما سنوقع اتفاقاً مع إيران.. الإيرانيون يرغبون باتفاق معنا وقلت لهم أن ينتظروا بعد الانتخابات".
ترمب يستقبل وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد
وشدد على أن "إيران تعاني واقتصادها يمر بوضع صعب.. إيران ستأتي خلال فترة قصيرة لنعقد اتفاقا جديدا".
ولاحقاً، وفي خطاب سبق توقيع الاتفاقيات، قال ترمب: "نشهد فجرا جديدا للشرق الأوسط.. توصلنا لاتفاقي سلام خلال شهر واحد وهناك المزيد".
وأضاف أنه سيتم تبادل السفراء بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، معتبراً أن "العداء بين العرب واليهود أكذوبة تناقلتها الأجيال". وتابع ترمب: "تشرفت بمخاطبة الأمة الإسلامية من السعودية في أولى زياراتي الخارجية".