قال وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، إن "تطبيع علاقاتنا مع إسرائيل خطوة تاريخية للتقدم في المنطقة".
وأضاف عبدالله بن زايد أن "إعلان البحرين أيضا التطبيع مع إسرائيل فرصة لمواجهة التحديات".
وتابع قائلا: "التطبيع مع إسرائيل يظهر أن الشعوب سئمت الصراعات وترغب بالاستقرار"، مشيرا إلى أن "السلام في المنطقة سيفضي للقضاء على قوى "الهزيمة والصراع".
ولفت إلى أن قوى غير عربية "متطرفة" تحلم بإمبراطوريات زائلة تخلق الصراع، موضحا أن "الأولوية القصوى هي لتخفيف التوتر في المنطقة وبدء حوار السلام والأمن". وتابع "الأولوية الآن مواصلة تطوير مجتمعاتنا وترسيخ استقرار المنطقة".
وذكر أن "التقدم في قيام الدولة الفلسطينية حيوي في هذه المرحلة"، مشيرا إلى أن "الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي أوقف الضم في الضفة الغربية".
وأكد أن "التطبيع لن ينفصل عن التقدم إزاء منح الفلسطينيين حقوقهم وقيام دولتهم"، ودعا "القيادة الفلسطينية إلى اغتنام الفرصة للانخراط في محادثات مثمرة"، وقال "سنواصل وقوفنا مع القيادة الفلسطينية في أي خطوات نحو السلام".
وتشهد اليوم حديقة البيت الأبيض بواشنطن، اتفاقيات سلام جديدة بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، بعدما كانت شهدت توقيع ثلاث معاهدات سلام بين دول عربية وإسرائيل في العقود الأربعة الماضية.
ويستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حفلا لتوقيع اتفاقيتي السلام بحضور كبار المسؤولين في الحكومة الأميركية ووفود الإمارات والبحرين وإسرائيل.
ومن المقرر أن يوقع عن الجانبين الإماراتي والبحريني وزيرا خارجية البلدين، الشيخ عبدالله بن زايد، وعبد اللطيف الزياني، وعن الجانب الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وبموجب الاتفاق الذي لم يتم الكشف بعد عن بنوده وتفاصيله بالكامل، فإن الإمارات والبحرين ستقيمان علاقات دبلوماسية وتجارية واقتصادية مع إسرائيل التي لم تخض حربا ضدهما من قبل، وسيعزز الاتفاقان تحالفا غير رسمي ضد التهديدات الإيرانية والمطامع التركية، ويمهد الطريق أمام الإمارات للحصول على صفقات أسلحة أميركية متطورة.