كشف صحفي يمني تفاصيل جديدة حول قضية الشاب عبد الله الأغبري الذي تعرض للضرب والتعذيب لست ساعات حتى الموت من قبل خمسة أشخاص في العاصمة صنعاء.
وقال الصحفي فارس الحميري في سلسلة تغريدات رصدت إنه تواصل مع مع أحد أقارب الضحية عبدالله قائد عبدالله محمد الأغبري 24 عاماً لمعرفة تفاصيل الجريمة.
وأضاف نقلاً عم قريب الضحية أنه توجه الأسبوع قبل الماضي في أول زيارة له في حياته إلى العاصمة صنعاء بهدف البحث عن عمل، وبمساعدة شخص حصل فعليا على فرصة للعمل في محل "السياغي للهواتف" في شارع القيادة.
وأضاف "يوم الأربعاء الماضي سادس يوم عمل لعبد الله، اتهمه صاحب المحل بسرقة 2 جوالات، وتم أخذه للمكان الذي ظاهر في الفيديو وضربة لعدة ساعات بتلك الطريقة"
وتابع "تم اسعاف الضحية من قبل صاحب المحل وأربعة عمال الساعة 11 ليلا إلى إحدى العيادات ورفضت العيادة استقباله، وبعدها تم اسعافه وهو بوضع حرج إلى مستشفى "يوني ماكس- شارع المطار"، وكان مندوب المباحث الجنائي متواجد في المستشفى فاحتجز المسعفين الخمسة".
وأشار إلى أن تقرير الأطباء يفيد بأن عبدالله تعرض لنزيف داخلي أدى إلى وفاته نتيجة تعرضه للتعذيب لافتاً إلى أن عدد من أقارب عبدالله قدموا من تعز إلى صنعاء لمتابعة القضية، فيما يقبع صاحب المحل و4 من عماله في السجن، وتم تحويل القضية إلى النيابة.
وكان فيديو مسجل من كاميرا مراقبة في المحل الذي يعمل فيه الضحية أظهر تعرضه للضرب والتعذيب من قبل صاحب المحل وعماله الأربعة مستخدمين كابلات كهربائية وأدوات أخرى وتركوه ينزف حتى فارق الحياة.
وأثارت قضية الشاب الأغبري ضجة واسعة في اليمن بعد تداول الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم وسط مطالبات رواد مواقع التواصل للسطات الأمنية بصنعاء بإيقاع أشد العقوبات على الجناة.
