قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الثلاثاء إنه بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مخزون إيران من اليورانيوم يزيد عن 10 أضعاف الحد الذي حددته خطة العمل الشاملة المشتركة فإنه يجب على دول العالم أن تفهم حقيقة أن الاتفاق النووي أصبح من الماضي.
وأضاف بومبيو في تغريدة على "تويتر" أنه يجب التوحد بوجه إيران لفرض عقوبات قوية، لافتا إلى أن الضغط والمحادثات الشاملة هما الحل الأمثل للمضي قدما.
وكانت "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" قد ذكرت في تقريرها الفصلي الذي صدر الجمعة الماضي، أن كمية احتياطيات اليورانيوم المخصب منخفض التركيز في إيران وصلت إلى 2320 كيلوغراماً، وهو ما يزيد 10 أضعاف عن الحد الذي حدده مجلس محافظي "الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ووفقاً للاتفاق النووي، لا يُسمح لإيران بامتلاك أكثر من 203 كيلوغرامات من احتياطيات اليورانيوم منخفض التركيز، لكن إيران كانت قد أعلنت سابقاً أنها قلصت التزاماتها النووية بسبب العقوبات الأميركية.
وكان مجلس محافظي "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" في فيينا قد أصدر قراراً في أواخر يونيو/حزيران الماضي، اقترحته ثلاث دول أوروبية هي بريطانيا وألمانيا وفرنسا، يدين انتهاكات إيران النووية وعدم سماحها للوكالة بزيارة موقعين مشبوهين.
وكان هذا أول قرار حاسم لهذه المنظمة الدولية ضد إيران خلال السنوات الثماني الماضية.
في غضون ذلك، قالت "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" إن مفتشيها زاروا أحد الموقعين اللذين اتفق على تفتيشهما مع إيران الأسبوع الماضي.
وقالت الوكالة في تقريرها، دون تسمية الموقع، إنه تم أخذ عينات بيئية من الموقع، وسيتم اختبارها لمعرفة ما إذا كانت توجد آثار لليورانيوم في الموقع.