استقر سعر صرف اليورو أمام الدولار فوق 1.18 دولار اليوم الاثنين في الوقت الذي يقيم فيه المتعاملون أحدث بيانات للوظائف الأميركية ويتأهبون لاجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس ليروا ما إذا كان صانعو السياسات سيقدمون المزيد من التحفيز أم لا.
وهوى الدولار لأدنى مستوى في أكثر من عامين مقابل اليورو في بداية سبتمبر أيلول، إذ انتاب القلق المستثمرين بشأن تعافي الاقتصاد الأميركي وراهنوا على أن أسعار الفائدة الأميركية ستظل منخفضة لفترة أطول في الوقت الذي استحدث فيه صانعو السياسات صندوقا كبيرا للتعافي في أوروبا.
لكن العملة الأميركية استقرت في الجلسات القليلة الماضية، على الأخص بعد أن لامس اليورو لفترة وجيزة مستوى 1.20 دولار وأعقب ذلك عمليات بيع للعملة الموحدة.
وشهد اليوم الاثنين بداية هادئة لجلسة التداول، واستقر اليورو في أحدث معاملات عند 1.1841 دولار، دون تغير يُذكر خلال الجلسة، بينما لم يطرأ تغير على مؤشر الدولار عند 92.875.
والأسواق المالية الأميركية مغلقة بمناسبة عطلة عيد العمال، لذا فأحجام التداول من المرجح أن تكون أضعف من المعتاد.
ويقول محللون إن التراجع العنيف للأسهم الأميركية الأسبوع الماضي حفز أيضا المتعاملين على تعديل مراكزهم في الدولار.
وكان الجنيه الإسترليني صاحب أكبر تحرك، إذ انخفض 0.5% بعد أن ذكرت تقارير أن بريطانيا هددت بإلغاء اتفاق للانفصال عن الاتحاد الأوروبي. وتراجعت العملة البريطانية 0.5% إلى 1.3218 دولار بينما مقابل اليورو لامست أدنى مستوى في أسبوع عند 89.605 بنس.
ومقابل الين، جرى تداول الدولار منخفضا قليلا خلال الجلسة عند 106.19. ولم يطرأ تغير يُذكر على اليوان الصيني في التعاملات الخارجية وسجل في أحدث تعاملات 6.8334 للدولار بعد أن أشارت بيانات جمارك اليوم الاثنين إلى أن صادرات البلاد سجلت أقوى ارتفاع منذ مارس آذار 2019 بينما انخفضت الواردات.