جددت وزارة الخارجية الأمريكية نصائحها بعدم السفر إلى تركيا، وقدمت لرعاياها تحذيرا من الدرجة الثالثة.
وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني، إن من أسباب دواعي عدم السفر إلى تركيا، ”انتشار الإرهاب والاعتقالات التعسفية العشوائية، والقيود على التعبير ومخاطر فيروس كورونا“.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن الجماعات الإرهابية تواصل التخطيط لهجمات محتملة في تركيا، وقد يهاجم الإرهابيون دون سابق إنذار، ويستهدفون المواقع السياحية، ومراكز النقل، والأسواق، والمرافق الحكومية المحلية، والفنادق، والنوادي، والمطاعم، وأماكن العبادة، والمتنزهات، والفعاليات الرياضية والثقافية الكبرى، والمؤسسات التعليمية، والمطارات، وغيرها من الأماكن العامة.
وحدد البيان محافظة شرناق ومحافظة حكاري، كمسارح لعمليات إرهاب محتملة.
وحذرت الخارجية الرعايا الأمريكيين من خطر التعرض للاعتقال المفاجئ، وقالت: إن ”قوات الأمن التركية اعتقلت عشرات الآلاف من الأفراد ، بمن فيهم مواطنون أمريكيون، بزعم ارتباطاتهم بمنظمات إرهابية، بناء على أدلة وأسباب هزيلة أو سرية، يبدو أنها ذات دوافع سياسية“.
كما حذرت من إمكانية أن تؤدي المشاركة في المسيرات التي لم توافق عليها الحكومة التركية بشكل صريح، وكذلك انتقاد الحكومة، بما في ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى الاعتقال.