أعلنت الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، فرض قيود على تأشيرات الدخول لـ14 إيرانيا بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقالت الخارجية الأميركية، إن إيران تنفذ عمليات اغتيال وإرهاب خارج حدودها لبث الرعب.
قبل ساعات، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن واشنطن تتأهب لمنع روسيا والصين من الإقدام على أي محاولات لانتهاك العقوبات المفروضة على إيران.
يأتي ذلك بعد يوم من تحرك واشنطن لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران.
وقال بومبيو في مقابلة مع "فوكس نيوز" إن واشنطن تشعر بخيبة أمل، لأن حلفاءها لم يدعموا جهودها للسعي إلى "إعادة فرض" عقوبات الأمم المتحدة، التي تشمل حظر الأسلحة، بعدما وصفته إدارة الرئيس دونالد ترمب بأنه انتهاك من جانب طهران للاتفاق النووي الذي أبرمته في 2015 مع قوى عالمية.
اتهام الأوروبيين بدعم إيران
وفي وقت سابق أمس، حث بومبيو المجتمع الدولي على الوقوف أمام تصرفات إيران، متهماً الأوروبيين بدعم النظام الإيراني، وذلك رداً على إعلان فرنسا وبريطانيا وألمانيا أن الولايات المتحدة لا تملك الحق القانوني لإطلاق ما يسمى آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران، لأنها انسحبت عام 2018 من الاتفاق النووي.
وقال للصحافيين من مقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس، بعد تسليمه طلب إطلاق تلك الآلية بشكل رسمي إلى رئيس مجلس الأمن الدولي: "لا توجد دولة سوى الولايات المتحدة امتلكت الشجاعة والقناعة لتقديم مشروع قرار مماثل، فالأوروبيون اختاروا الانحياز إلى طهران".
كما أضاف: "أصدقاؤنا في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا قالوا لي في مجالس خاصة إنهم لا يريدون لحظر السلاح (المفروض على إيران) أن يُرفع"، ملمحاً إلى تراجعهم.