قال مسؤول إيراني محلي، إن المواطنين في بلاده يدخرون نحو 300 طن من الذهب في منازلهم، في ظل تراجع العملة المحلية وغلاء أسعار السلع الأساسية في الأسواق الإيرانية.
وأوضح نائب رئيس اتحاد الذهب والمصوغات في إيران، محمد كشتي آراي، في تصريحات صحافية، اليوم الثلاثاء، أن ”الأسر تدخر الذهب في المنازل كضمان لأي أزمة اقتصادية أو حتى صحية، وذلك في ظل غياب التأمين والدعم الاقتصادي“.
وأشار آراي في حديث مع وكالة أنباء ”تسنيم“ المحلية، إلى أن ”صناعة الذهب تواجه في الفترة الراهنة الركود الاقتصادي وأزمة كورونا“، لافتا إلى أن ”الإيرانيين يدخرون نحو 300 طن من الذهب والعملات الذهبية في منازلهم، وفق تقديرات محلية“.
ونوه المسؤول الإيراني إلى زيادة أعداد المجموعات الناشطة في بيع الذهب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرا أن هذه المجموعات تضرب أسواق الذهب والعملة الأجنبية في البلاد.
ووصف المسؤول ما يحدث بـ ”أنشطة القمار“.
وكانت تقارير اقتصادية كشفت عن لجوء الإيرانيين إلى ادخار أموالهم في شراء كميات من الذهب وكذلك العقارات، في ظل تراجع قيمة العملة المحلية، إذ يتصدر الإيرانيون قائمة مشتري العقارات في تركيا، وفق بيانات مركز الإحصاء التركي.