أظهرت بيانات رسمية، اليوم الأحد، أن مؤشر أسعار المستهلكين في السعودية قفز إلى 6.1 % في يوليو/ تموز مقارنة به قبل عام، نتيجة لزيادة ضريبة القيمة المضافة إلى ثلاثة أمثالها.
كان معدل التضخم في يونيو/حزيران 0.5 %، وهي أقل زيادة سنوية منذ يناير/ كانون الثاني، وذلك قبل زيادة ضريبة القيمة المضافة إلى 15 % من 5 % بداية من أول يوليو/ تموز.
وعزت الهيئة العامة للإحصاء قفزة التضخم السنوي إلى زيادة أسعار معظم الفئات. وسجل الغذاء أكبر إسهام بنسبة 14.6 % ثم المواصلات بنسبة 7.3 %.
وقال جيسون توفي كبير اقتصاديي الأسواق الناشئة لدى كابيتال إيكونومبكس في مذكرة بحثية ”أثر زيادة ضريبة القيمة المضافة قد يكون محدودا نسبيا مقارنة باستحداث الضريبة للمرة الأولى في 2018، ومع ذلك، نتوقع أن تقفز نسبة التضخم في السعودية إلى ما بين 5.5 و6 % على أساس سنوي في الشهر الحالي وأن تظل قرب هذا المستوى معظم العام المقبل“.
كانت السعودية وهي أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، أعلنت في مايو / أيار زيادة ضريبة القيمةالمضافة لثلاثة أمثالها سعيا لتعزيز ماليتها العامة التي تضررت من الصدمة المزدوجة لجائحة فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط.