2025/12/23
هل ينمو الشعر فعلاً بشكل أسرع بعد قص أطرافه؟

 

يعتبر قص أطراف الشعر بانتظام أمراً ضرورياً في أي روتين صحي للعناية به، ولكن هل ينمو الشعر فعلاً بشكل أسرع بعد قصه؟ الإجابة ليست بهذه البساطة، فنوع الشعر وأسلوب العناية به من العوامل المؤثرة في هذا المجال.

 

فلتتعرفوا فيما يلي على رأي الخبراء حول ما إذا كان قص الشعر ممكن أن يحفز نموه بشكل أسرع بالإضافة إلى عدد مرات قص الشعر للحصول على أفضل النتائج.

 

 

تركز العديد من نصائح نمو الشعر على العناية بجذوره أكثر من أطرافه، كون الشعر ينمو من الجذور وليس من الأطراف. وتلعب العناية به عبر الأمصال، والتدليك، وتناول المكملات الغذائية دورها في تعزيز نموه. إلا أن هذا النمو يتأثر أيضاً بعناية أفضل بالشعر تشمل قص أطرافه بانتظام.

 

عناية مستمرة

يؤكد الخبراء في مجال العناية بالشعر أن المواظبة على قص أطرافه بانتظام لن يجعله ينمو بسرعة قياسية، إلا أنها ستمنع العوامل التي تبطئ نموه الصحي كما تساعد في الحفاظ على صحة أطراف الشعر. وهذا ما يجعله يبدو أكثر كثافةً وطولاً بشكل عام.

 

إن قص الشعر بانتظام مهم لإزالة الأطراف المتقصفة ومنعها من الانتشار على طول خصلة الشعر مما يؤدي إلى المزيد من التلف والتقصف، أما عدم قص الشعر بانتظام فيتسبب بتفاقم مشكلة تقصف الأطراف مما يؤدي إلى شعر باهت المظهر وعرضة للتكسر.

 

تنطبق هذه القاعدة على الشعر بجميع أطواله، فتقليم أطرافه يساهم في الحفاظ على ترتيب شكله وسهولة تصفيفه. أضف إلى ذلك أن الزيارات المنتظمة للصالون تتيح المزيد من الفرص لمتابعة حالة الشعر من جانب الاختصاصيين وتأمين حلول لمشاكله مما يحافظ على صحته وحيويته.

 

قص الشعر لتعزيز نموه

يساهم قص أطراف الشعر كل شهرين أو ثلاثة وسيلة للحفاظ على صحة الشعر بشكل عام ومنع أطرافه من التقصف. ويشير الخبراء إلى أن عدم قص أطراف الشعر بحجة الرغبة في إطالته يأتي بنتائج عكسية، في حين أن قصها يسمح للشعر بالنمو دون المساس بشكله ويحافظ على صحة أطرافه كما يمنع تفاقم مشكلة تقصفه.

 

بعض أنواع الشعر، وخاصةً المجعد الذي يكون بطبيعته أكثر جفافاً من الشعر الأملس، تكون أكثر عرضة لتقصف الأطراف. وقد نستفيد من قصه بشكل متكرر، خاصةً إذا ترافق هذا الإجراء مع استخدام الأقنعة المغذية للشعر، المستحضرات الواقية من الحرارة، وزيوت الشعر للحفاظ على أطراف سليمة لأطول فترة ممكنة.

 

 

قص الشعر حفاظاً على شكل التسريحة

للحفاظ على تسريحة شعر معينة، يجب قص الشعر في الفترة الممتدة بين 6 و8 أسابيع حفاظاً على شكله وطوله خاصة في حالة التسريحة المتدرجة أو المربعة. ويرتبط الخيار أيضاً في هذا المجال بالذوق الشخصي في الحفاظ على طول محدد للشعر مما يفرض قصه بانتظام. أما بالنسبة للغرة فتحتاج عادةً إلى التقليم المتكرر كل 4 أسابيع لمنعها من تطول أكثر من اللازم. وهي تتطلب استخدام أدوات تصفيف حرارية أكثر، لذا فإن تقليمها بانتظام يعد ضرورياً لحماية خصلاتها من التلف.

 

قص الأطراف المتضررة

يوصي الخبراء بتقليم أطراف الشعر التالف بانتظام، كما تطبق هذه القاعدة على الشعر المعالج كيميائياً بالصبغات ومواد التمليس أو أدوات الفرد. وينصح بتقليمه في هذه الحالة كل 8 أسابيع لتحسين صحته بشكل عام وحمايته من التلف، والتقصف، وتكسر الأطراف. ينصح الخبراء أيضاً بضرورة اتباع روتين جيد للعناية بالشعر بهدف حمايته من التلف، وذلك من خلال غسله بالشامبو والبلسم المناسبين بانتظام، واستخدام أدوات التصفيف باعتدال، وحماية الشعر من الأضرار البيئية بالإضافة إلى تغذيته باستخدام الأقنعة وعلاجات الترطيب العميق.

 

أما في حال استخدام أدوات التصفيف الساخنة فيجب الحرص على حمايته بمستحضرات واقية من الحرارة واختيار أدوات التصفيف الساخنة التي تقلل من تلفه. وأخيراً من الضروري استشارة الخبراء في تصفيف الشعر حول أفضل الأساليب للعناية به بما في ذلك عدد مرات قص أطرافه وأفضل الممارسات للحفاظ على صحته وحيويته.

تم طباعة هذه الخبر من موقع الشبكة العربية للأنباء https://arabnn.news - رابط الخبر: https://arabnn.news/news79404.html