خصصت دولة الإمارات مليار دولار لدعم التنمية المستدامة في قطاع الطاقة اليمني، وذلك إثر مشاركتها في المؤتمر الوطني الأول للطاقة في اليمن.

ويسجل قطاع الطاقة اليمني اهتماماً خليجياً لافتاً، إذ تدعم السعودية ودول مجلس التعاون اقتصاد اليمن الذي عانى طوال السنوات الماضية من أتون الحرب.

وأكدت وكالة أنباء الإمارات في بيان صحافي: أن الإمارات تحرص على دعم تنمية قطاع الطاقة المستدامة ومواجهة التحديات القائمة، إضافةً إلى تعزيز الشراكات الفاعلة بين القطاعات الحكومية والخاصة، واستشراف فرص الاستثمار في اليمن.

وقوبل الإعلان الإماراتي بإشادة يمنية، إذ ثمَّن رئيس وزراء اليمن، سالم بن بريك، دعم دولة الإمارات المتواصل لتطلعات الشعب اليمني نحو التنمية والتطور والاستقرار.

وكانت انطلقت في العاصمة المؤقتة عدن يوم الأربعاء أعمال المؤتمر الوطني الأول للطاقة في اليمن، بحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي باوزير، ورئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك.

وعدَّ اليمن انطلاق المؤتمر الوطني الأول للطاقة في اليمن، مرحلة جديدة عنوانها العمل الجاد والقرارات الشجاعة وبداية التحول الحقيقي في واحد من أعقد الملفات التي أثقلت كاهل البلاد، حسب حديث رئيس مجلس الوزراء اليمني سالم بن بريك.

في السياق ذاته، اعتبر بن بريك أن مشكلة الكهرباء في اليمن ليست "أزمة عابرة ولا ظرفاً طارئاً ولا نتيجة فقط للحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي، بل مشكلة مزمنة تراكمت عبر سنوات طويلة بسبب غياب التخطيط وضعف الإدارة وتآكل البنية التحتية وسوء الحوكمة والتدخلات السلبية التي حرمت هذا القطاع من التطوير".

كما أشار رئيس الوزراء اليمني إلى أن تخصيص دولة الإمارات مليار دولار لدعم قطاع الطاقة يشكّل منعطفاً حاسماً في مسار إعادة بناء قطاع الطاقة، ويمهّد لإطلاق مشاريع إنتاج ونقل وتوزيع قادرة على إحداث تغيير حقيقي في حياة المواطنين، والانتقال من إدارة الأزمات إلى صناعة الحلول الدائمة والمستدامة، كما ذكر.