2025/11/22
متلازمة كالمان وتهديد "فحولة" الرجال: ما يجب معرفته.. هناك خبر سار

 

 

تعرف متلازمة كالمان (Kallmann Syndrome) بأنها حالة يولد بها بعض الأشخاص تجعل الجسم غير قادر على إنتاج الهرمونات المسؤولة عن البلوغ في الوقت الطبيعي، وهي LH وFSH.

 

هذه الهرمونات تخبر الخصيتين بإنتاج هرمون الذكورة التستوستيرون، وهو المسؤول عن نمو العضو الذكري وتطور الصفات الجنسية الثانوية مثل الصوت وبنية العضلات، بحسب معهد NCBI الطبي.

 

في حال نقص هذه الهرمونات، كما يحدث في متلازمة كالمان، قد لا ينمو العضو الذكري بشكل طبيعي، وقد يظهر صغر الحجم المعروف طبيا باسم "ميكروبِنِس" (Micropenis). كما قد تتأخر علامات البلوغ أو تظهر بشكل محدود لدى المراهقين المصابين، بحسب Endocrine Reviews التابعة لجامعة أكسفورد.

 

الخبر السار هو أن هذه الحالة قابلة للعلاج بشكل فعال، خصوصا إذا بدأ العلاج مبكرا، وهناك طريقتان رئيسيتان:

 

علاج التستوستيرون: يساعد على زيادة حجم العضو الذكري وتحفيز الصفات الجنسية الثانوية، لكنه لا ينشط الخصيتين ولا يستعيد القدرة على الإنجاب مستقبلا.

علاج هرمونات الخصوبة (hCG + FSH): يحفز الخصيتين لإنتاج التستوستيرون طبيعيا، يدعم نمو العضو الذكري، يكبر حجم الخصيتين، ويستعيد القدرة على إنتاج الحيوانات المنوية، وهو الخيار الأمثل للراغبين بالإنجاب كما يفيد كل من Bioscientifica وOUP Academic.

الأطباء يبدأون عادة بالتشخيص عبر تحليل مستويات الهرمونات، وفحص حاسة الشم، وتصوير الدماغ، بالإضافة إلى فحوص جينية عند الحاجة. بعد ذلك يتم اختيار العلاج الأنسب حسب عمر المريض وهدفه، سواء لتحفيز البلوغ أو لاستعادة الخصوبة.

 

تشير الدراسات إلى أن المتابعة طويلة المدى مهمة لمراقبة نمو العضو الذكري، صحة العظام، وظائف الجسم العامة، والحالة النفسية، مع تقييم الخصوبة عند الرغبة بالإنجاب.

 

باختصار، متلازمة كالمان لا تعني نهاية الحياة الجنسية أو الإنجابية. بالعلاج المبكر والمناسب، يمكن للمصابين بلوغ حجم طبيعي للعضو الذكري، اكتمال البلوغ، واستعادة الخصوبة عند الحاجة، مما يتيح لهم حياة طبيعية تماما بحسب OUP Academic وBioscientifica.

 

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع الشبكة العربية للأنباء https://arabnn.news - رابط الخبر: https://arabnn.news/news78419.html