
أعلن متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية أن "قوات الأمن قتلت 3 مسلحين" في الضفة الغربية المحتلة الثلاثاء.
كما ذكرت الشرطة والجيش الإسرائيليان أن "القوات أطلقت النار على المسلحين الذين كانوا يخططون لشن هجمات في منطقة مخيم جنين للاجئين، قبل أن تقصفهم من الجو"، وفق رويترز.
توعد "برد قاس"
وتعليقاً على ذلك، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس برد قاس. وقال في بيان إن أي محاولة من جانب المنظمات المسلحة التي وصفها بـ"الإرهابية" لإعادة بناء البنية التحتية في الضفة، "والتي أحبطناها ودمرناها في شمال الضفة، ستُقابل برد قاس".
كما أضاف كاتس أن "الغارة الجوية جاءت لإحباط كهف تم كشفه، وكتكملة للعملية البرية"، مردفاً أنه أوعز للجيش الإسرائيلي باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، براً وجواً، "للقضاء على التهديدات في الضفة".
ومضى قائلاً إن "قوات الجيش الإسرائيلي، بقيادة القيادة المركزية، ستظل في معسكرات الإرهاب في جنين وطولكرم ونور الشمس لمنع الهجمات"، حسب وصفه.
إلى ذلك، شدد على أنه "سيتم التعامل مع كل من يُساعد المسلحين ويُؤويهم في جنين".
وهذه الغارة الجوية الأولى للجيش الإسرائيلي في شمالي الضفة الغربية منذ نحو 9 أشهر، وفقاً لما أفاد مراسل "العربية/الحدث".
يذكر أن إسرائيل كانت أطلقت عملية عسكرية واسعة النطاق في يناير الماضي، بدأت من جنين وامتدت إلى طولكرم وطوباس ونابلس، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، وتهجير عشرات الآلاف.