
بثت قوات الدعم السريع مقاطع فيديو أعلنت من خلالها سيطرتها على قيادة الفرقة السادسة مشاة بالفاشر. وقالت إنها سيطرت على معدات عسكرية وعتاد حربي ضخم.
من جهته لم يصدر الجيش بيانا بعد حول التطورات في الفاشر.
وبحسب مراسل العربية والحدث، فإن قوات الجيش والقوة المشتركة إنسحبت من شمال غربي الفاشر حيث تدور المواجهات الآن
وشهدت مدينة الفاشر خلال الأيام الماضية عمليات عسكرية عنيفة بين الجيش والدعم السريع تمكنت من خلالها الدعم السريع الوصول إلى قيادة الفرقة السادسة مشاة الواقعة وسط المدينة، فيما شهد المحور الشمالي نزوح الآلاف من المدنيين إلى خارج المدينة بسبب احتدام القتال.
وحاصرت قوات الدعم السريع على مدار الثمانية عشر شهرا الماضية، حيث تقاتل الجيش. واستهدفت قوات الدعم السريع أيضا المدنيين بهجمات متكررة بالطائرات المسيرة والمدفعية، بينما أدى الحصار إلى انتشار المجاعة في أنحاء المدينة التي لا يزال يقطنها 250 ألف نسمة.
ولطالما حذّر النشطاء من أن استيلاء قوات الدعم السريع على المدينة سيؤدي أيضا إلى هجمات عرقية، كما حدث عند سيطرتها على مخيم زمزم جنوبا.
وقالت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي إنها تسهّل خروج المدنيين والمقاتلين المستسلمين من المدينة، لكن أولئك الذين غادروا الفاشر أبلغوا عن عمليات سطو واعتداءات جنسية وقتل على يد جنود قوات الدعم السريع على الطريق.
وقالت بعثة من الأمم المتحدة الشهر الماضي إن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم متعددة ضد الإنسانية خلال حصار الفاشر.