أعلنت سفارات السعودية في الكويت والإمارات والبحرين والأردن، أمس، عن فتح المنافذ البرية لعودة المواطنين والمواطنات السعوديين بلا تصريح مُسبق، وذلك بعد إغلاقها مؤقتاً في شهر مارس (آذار) الماضي، ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السعودية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد. ويأتي هذا الإجراء مع أخذ جميع التدابير الوقائية والتقيّد بالكشوفات الصحية اللازمة.
وجاء إعلان فتح المنافذ لعودة المواطنين عبر حسابات السفارات في الدول الأربع، عبر موقع «تويتر». وأشارت السفارة السعودية في البحرين، عبر تغريدة أخرى، إلى أنه سيتم تطبيق الإجراءات المعمول بها في البحرين، وأوضحت: «تود السفارة في المنامة إحاطة المواطنين السعوديين القادمين إلى مملكة البحرين عبر مطار البحرين الدولي (ترانزيت)، أنه سوف يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية المعمول بها بمملكة البحرين ومن ذلك الحجر الصحي (لمدة 10 أيام)، ولذلك جرى التنويه». ونوهت السفارة، في المنامة، بأن هذه الخطوة تأتي في ظل تخفيف الإجراءات الاحترازية، وذلك مع زيادة نسبة التعافي من فيروس كورونا في منطقة الخليج. وكشف أسعد سعود، المتحدث الرسمي للمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، أن «صحة الشرقية» ممثلة بمركز القيادة والتحكم تتابع سير عمل القادمين عبر جسر الملك فهد.
ويعد جسر الملك فهد ذا أهمية اقتصادية وسياحية للبلدين، حيث أوضحت النتائج السنوية لعام 2019 أن عدد السياح الوافدين إلى البحرين العام الماضي بلغ 11.1 مليون زائر، منهم 9.7 مليون زائر من خلال جسر الملك فهد، بنسبة 88 في المائة من إجمالي عدد السياح. وأفاد متحدث الصحة في الشرقية، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، بأن القادمين سيخضعون للبروتوكول الصحي، مبيناً أن مدة الحجر الصحي في المنزل للقادمين من الخارج لمن لم تظهر عليهم أعراض تكون 7 أيام من تاريخ الوصول، ويشترط ملاءمة الحجر الصحي في المنزل وفقاً للمرابط الواردة سابقاً ودليل الحجر المنزلي الصادر من المركز الوطني للوقاية من الأمراض (وقاية).
وترتبط السعودية مع الكويت بمنفذين بريين، تم بالأمس إعادة فتحهما لعودة المواطنين والمواطنات السعوديين وأفراد أسرهم وكذلك لمرافقيهم من العمالة المنزلية، وفق السفارة. كذلك، تم إعادة فتح منفذ «البطحاء» الرابط بين السعودية والإمارات، وأيضا منافذ الربط بين السعودية والأردن، مع تهيئة السفارة في عمّان حافلات لإعادة المواطنين والمواطنات.