الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - دولي - شاهد رئيس البرازيل يمسك عقارا ضد كورونا.. "أشعر بتحسن"

شاهد رئيس البرازيل يمسك عقارا ضد كورونا.. "أشعر بتحسن"

الساعة 11:30 صباحاً (ANN)

 

ممسكا حبة من دواء أثار جدلاً عالمياً حول فعاليته في التصدي لكورونا الذي طال حتى الآن 12 مليون إنسان حول العالم، أعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو في فيديو نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك أنه يشعر بتحسن، بعد تأكد إصابته بالفيروس المستجد .


وضاحكاً توجه الرئيس الذي أثارت طريقة تعاطيه مع الفيروس جدلاً في البلاد، إلى متابعيه مؤكداً أنه "يتعافى على نحو جيد".

وقال بولسونارو مساء أمس إنه يشعر بالفعل بتحسن أفضل عقب تناوله ما وصفه بالجرعة الثالثة من عقار هايدروكسي كلوروكين، الذي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سابقا أيضا أنه تلقى جرعات منه.

كما كتب على تويتر الأربعاء "إلى أولئك الذين يعترضون على هايدروكسي كلوروكين ولا يقدمون بدائل، أكره أن أقول إن‭ ‬حالتي تشهد تحسنا باستخدامه، سأبقى على قيد الحياة لفترة أطول".

يأتي هذا الترويج للعقار الجدلي في وقت لا توجد أدلة علمية تُذكر تثبت بشكل قاطع فعالية هذا العقار المضاد للملاريا في علاج كورونا، غير أن بولسونارو، تمسك على ما يبدو بالترويج له كعلاج محتمل، على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية كانت أعلنت في وقت سابق أنها أوقفت التجارب على هذا العلاج المحتمل.

"إنفلونزا بسيطة"

يذكر أن الفحوص أثبتت إصابة بولسونارو بكوفيد-19 الثلاثاء، لينضم لمجموعة صغيرة من قادة العالم الذين أُصيبوا بالمرض.

لكن التشخيص لم يفعل شيئا يُذكر فيما يبدو لتغيير رأي ضابط الجيش السابق (65 عاما) في المرض الذي وصفه فيما مضى بأنه مجرد "إنفلونزا بسيطة".

وأظهر جدول أعمال الرئيس مشاركته في أربعة مؤتمرات عبر الفيديو مع مسؤولين كبار في الحكومة بينهم وزير الدفاع فرناندو أزيفيدو.

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو

أسوأ تفش لكورونا

يشار إلى أنه بعد بلوغ حالات الإصابة بالفيروس 1.6 مليون، أصبحت البرازيل صاحبة أسوأ تفش لكورونا خارج الولايات المتحدة. وتسبب الفيروس في وفاة أكثر من 66 ألف شخص في أكبر دولة بأمريكا اللاتينية.

وأثار أسلوب تعامل بولسونارو مع الأزمة انتقاد خبراء الصحة العامة إذ أنه رفض جهود الولايات والمدن لفرض التباعد الاجتماعي، قائلا إن الضرر الاقتصادي سيكون أسوأ من المرض نفسه.

كما أقال بولسونارو وزيري صحة خلال الجائحة، كلاهما طبيبان متمرسان، وعين مكانهما قائدا بالجيش بصورة مؤقتة.