قال الجيش الأميركي إنه سيباشر تنفيذ اختبارات للمركبات العسكرية "الروبوتية" التي يمتلكها في مناورات بالذخيرة الحية، العام المقبل.
وذكر موقع "ذا فيرج" التقني، الأحد، أن المركبات الهجومية الجديدة، جرى تصميمها بناء على تصميم ناقلة الجند التقليدية "إم 113".
وستكون المركبة الروبوتية مزودة بكاميرات متطورة وبنظام تحكم، هذا إلى جانب شاشات تعمل باللمس، علما أنه سيتم اختبار المركبات الجديدة في مارس المقبل، بولاية كولورادو الأميركية.
ومن المقرر أن تكون المرحلة الثانية في التدريب أكبر، على أن يكون موقعها في أوروبا خلال مايو 2020، وسيجري التدريب الثالث في وقت لاحق من عام 2021.
ومنذ سنوات والجيش الأميركي يعمل على تطوير هذا النوع من المركبات، التي ستشارك لاحقا في عمليات قتالية.
وتهدف هذه الاختبارات لمعرفة أفضل الاستخدامات لهذه المركبات القتالية المستقبلية في المعارك، وتقليل المخاطر التي تحيط بالجنود أثناء القتال.
وتعليقا على التوجه الأميركي الخاص بهذه العربات، قال مسؤول عسكري أميركي إنه عندما تتعرض قوة عسكرية لإطلاق نار، فإن هناك حاجة لفتح طريق لمساعدة هذه القوة، مشيرا إلى أن المركبات الجديدة قادرة على القيام بالأمر.