أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، الأحد، بتخلف الحوثيين عن حضور اللقاء المشترك للجنة إعادة الانتشار لتنفيذ اتفاق السويد الذي عقد اليوم على متن سفينة قبالة ميناء الحديدة، برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد، وحضور الفريق الحكومي برئاسة اللواء صغير حمود بن عزيز.
وقالت مصادر في الفريق الحكومي باللجنة، إن عقد الاجتماع في عرض البحر جاء بسبب تعنت ميليشيات الحوثي، وإغلاقها للطرقات، وعرقلة جهود رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، وعدم التعاطي بجدية مع اتفاقية السلام الموقعة في ستوكهولم منتصف ديسمبر الماضي.
وأكد رئيس الوفد الحكومي، اللواء صغير حمود بن عزيز في تغريدة له على تويتر، أن الاجتماع في عرض البحر جاء بعد أن أغلقت مليشيات الحوثي كل المعابر داخل مدينة الحديدة، وقيدت حركة رئيس فريق المراقبين الدوليين ورئيس اللجنة مايكل لوليسغارد بمدينة الحديدة، وهو ما يعتبر مخالفة للفقرة 10 من اتفاق ستوكهولم.
ويعد هذا الاجتماع الأول منذ عدة أشهر، بعد تعثر عمل اللجنة التي يرأسها لوليسغارد. وكانت اللجنة، منذ تشكيلها، عقدت اجتماعات مشتركة لها داخل مدينة الحديدة، في حين رفض الحوثيون الحضور إلى الاجتماعات التي عقدت في المناطق المحررة بالحديدة.
وواصل المتمردون الحوثيون تصعيدهم عشية الاجتماع، وقاموا بقصف مواقع للقوات المشتركة في عدد من الأحياء داخل الحديدة.