قال وزير المياه الإثيوبي، السبت، إنه سيكون هناك اتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان فيما يتعلق بملء سد النهضة في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
جاء ذلك بعد يوم واحد من قمة افتراضية لزعماء الدول الثلاث ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوسا الذي يرأس الاتحاد الأفريقي.
وأضاف وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي، على تويتر "تم التوصل إلى توافق لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق سد النهضة الإثيوبي الكبير في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع".
وأكد بيكيلي أن الدول قررت خلال قمة الاتحاد الأفريقي استئناف المفاوضات المتوقفة، ووضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق بدعم من الاتحاد الأفريقي.
وكان زعماء السودان وإثيوبيا ومصر اتفقوا، الجمعة، على ألا تبدأ إثيوبيا في ملء سد النهضة دون التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث خلال أسبوعين.
وأكدت إثيوبيا إجراء "مناقشات مثمرة" فقط بمساعدة الاتحاد الأفريقي، وذلك في بيان لوزارة الخارجية.
وذكر البيان أن السد المشيد على النيل الأزرق، مصدر معظم مياه النيل، يوفر "فرصة لكل الأطراف لنمو اقتصادي غير مسبوق وتنمية مشتركة".
وتقول إثيوبيا إن مشروع الطاقة الكهرومائية الذي يتكلف أربعة مليارات دولار سيولد طاقة تبلغ 6450 ميغاوات.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، في تغريدة على تويتر، إن الزعماء الثلاثة "اتفقوا على عملية، يقودها الاتحاد، لحل القضايا العالقة" لكنه لم يقدم تفاصيل.
وفي بيان عقب القمة، قالت الرئاسة المصرية إن إثيوبيا لن تتخذ أية إجراءات أحادية بشأن ملء خزان السد.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قوله: "إن رؤية مصر في هذا الشأن تتمثل في أهمية العودة للتفاوض والعمل بجد ودأب من أجل التوصل في أقرب فرصة ممكنة إلى اتفاق حول سد النهضة، مع العمل على تهيئة البيئة المواتية لنجاح هذه المفاوضات من خلال تعهد إثيوبيا بعدم الإقدام على أي خطوة أحادية".
كما نقلت وكالة السودان للأنباء عن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قوله إن الزعماء اتفقوا على استئناف المحادثات التي توقفت الأسبوع الماضي.