اجتمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، مع عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة مصر، بأن الاجتماع تناول استعراض التطورات الحالية للأزمة الليبية، خاصة في أعقاب صدور مبادرة إعلان القاهرة والسعي نحو تحقيق بنودها، لا سيما وقف إطلاق النار.
وذكر السفير بسام راضي، أنه تم في ذات السياق، استعراض جهود أجهزة الدولة بناءً على تكليفات الرئيس، والتي تكللت بإنهاء أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا وتأمين وصولهم إلى البلاد، حيث وجه الرئيس بمواصلة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة وأرواح المصريين بالخارج.
وشهد الاجتماع استعراض آخر المستجدات على صعيد الأوضاع الأمنية بوجهٍ عام، خاصةً ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث وجه الرئيس المصري باستمرار الأجهزة المعنية في بذل أقصى الجهد للحفاظ على الأمن وتوفير الأمان للمواطنين، وترسيخ الاستقرار المجتمعي في جميع أنحاء الجمهورية، وتوفير المناخ الملائم للتنمية.
وكان قد وصل إلى منفذ السلوم البري على الحدود المصرية الليبية، صباح اليوم الخميس، 23 مصريًا كانوا محتجزين من قبل ميليشيات الوفاق بمدينة ترهونة بدولة ليبيا.
ونجحت الأجهزة المصرية، بناء على توجيهات الرئيس السيسى، في إطلاق سراحهم وإعادتهم إلى البلاد، وذلك فور انتشار فيديو مسيء لهم كشف عما تعرضوا له على أيدي تلك الميليشيات.