بهدفه الذي هز به شباك ليجانيس، اليوم الثلاثاء، ليؤمن انتصار فريقه بهدفين نظيفين، ضمن الجولة الـ29 لليجا، بات النجم ليونيل ميسي على بعد خطوة من رقم تاريخي.
فقد أصبح على بعد هدف واحد، من بلوغ 700 هدف رسمي، في مسيرته الاحترافية بقميصي برشلونة ومنتخب الأرجنتين.
واقترب صاحب القميص رقم "10" من تحقيق إنجاز كبير، في مسيرته الناصعة خلال 858 مباراة، بمعدل تهديفي بلغ 0.81 هدف، في كل مباراة بين الفريق الكتالوني و"الألبيسيليستي".
ومع البارسا، رفع صاحب الكرة الذهبية 6 مرات محصلته التهديفية إلى 629 هدفا، خلال 720 مباراة، منذ أول هدف زار به شباك المنافسين، يوم 1 مايو/أيار 2005 أمام ألباسيتي.
وسجل ميسي 440 هدفا في الليجا، و114 في دوري الأبطال، و53 في كأس الملك، و5 في مونديال الأندية، و14 في كأس السوبر الإسباني، و3 في كأس السوبر الأوروبي.
أما على صعيد المنتخب الأرجنتيني، فأحرز هدافه التاريخي 34 هدفا في الوديات، و21 في تصفيات أمريكا الجنوبية، و9 في بطولة كوبا أمريكا، و6 في كأس العالم، ليصبح الإجمالي (70 هدفا).
وقد تكتب مواجهة الجمعة المقبل، التي سيحل فيها البارسا ضيفا على إشبيلية، في ملعب (رامون سانشيز بيثخوان)، الحدث التاريخي في مسيرة اللاعب، الذي يهوى تحطيم الأرقام القياسية.
وسيكون هدفه التالي هو تحطيم الرقم القياسي، لأكبر عدد من الأهداف بقميص فريق واحد، والذي يبتعد عنه بفارق 14 هدفا فقط، خلف الأسطورة البرازيلي بيليه، الذي سجل 643 هدفا مع سانتوس.