ستكون المراحل الــ11 المتبقية من الدوري الإسباني بمثابة موسم آخر يحمل فرصة جديدة للنجم البلجيكي إيدين هازارد الذي بات يتطلع إلى نهاية مثالية برفقة فريقه ريال مدريد.
وبعد فترة التوقف الطويلة بسبب جائحة فايروس كورونا المستجد، استأنفت مسابقة الدوري الإسباني الجمعة بإقامة المرحلة الثامنة والعشرين والتي تشهد لقاء ريال مدريد مع إيبار غدا الأحد.
وتأتي المباراة بعد عام واحد ويوم واحد من تقديم هازارد كلاعب جديد بريال مدريد أمام جماهير الفريق التي احتشدت حينها في مدرجات ملعب “سانتياغو برنابيو”، وذلك في صفقة قيمتها 100 مليون يورو (112 مليون دولار). ومنذ ذلك اليوم، سجل هازارد هدفا وحيدا لريال مدريد خلال الموسم الذي عانى خلاله الكثير من مشكلات تتعلق باللياقة.
وجاءت آخر إصابة لهازارد لتعجل بنهاية موسمه، لكن فترة التوقف بسبب أزمة الوباء العالمي صبت لمصلحة البلجيكي ومنحته الفرصة لتحقيق الهدف الذي انضم من أجله إلى ريال مدريد، وهو لعب دور مؤثر ووضع بصمته في مباريات الفريق.
وأبدى ألفارو أربيلوا، مدافع ريال مدريد السبت والذي جرى تعيينه مؤخرا في منصب مدرب فريق تحت 14 عاما بالنادي، ثقة كبيرة في التأثير الإيجابي الذي سيحققه هازارد للفريق الملكي.
ولدى سؤاله عن توقعاته بشأن هازارد وماركو أسينسيو، العائد أيضا من الإصابة، قال “أتوقع أن يعود ماركو بشكل أكثر حذرا من أجل استعادة لياقته في كل مباراة تلو الأخرى، لكن إيدين متحمس للغاية وسيقدم الكثير للفريق”.
وشهدت الأيام الماضية مؤشرات واضحة لحماس هازارد، حيث سجل ثلاثية خلال مباراة تدريبية في مقر تدريبات الفريق في العاصمة مدريد.
ويتطلع لاعب تشيلسي السابق إلى استعادة بريقه مع الدخول في المراحل الأخيرة في الموسم.
ويتطلع النجم البلجيكي إلى تكرار تلك المستويات التي ظهر بها خلال الموسم الماضي، والذي سجل خلاله 21 هدفا وصنع 17 هدفا خلال 52 مباراة بقميص تشيلسي.
لكن الحال اختلف بشكل كبير هذا الموسم حيث سجل هدفا واحدا وصنع خمسة أهداف أخرى خلال 15 مباراة وهو ما يعد سجلا سيئا، رغم حقيقة معاناته من الإصابات
