اهتزت ضاحية بيروت الجنوبية يوم الأحد، على وقع انفجار ضخم حيث أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عنه مستهدفا الرجل الثاني في حزب الله اللبناني.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن المستهدف في عملية الضاحية الجنوبية هو هيثم علي الطبطبائي (المعروف باسم أبو علي الطبطبائي) الشخص الثاني بحزب الله.
وقالت القناة الـ12 إن إسرائيل حاولت تصفية الطبطبائي مرتين خلال الحرب وهذه هي المرة الثالثة.
من هو الطبطبائي؟
ووفقا للمعلومات المتداولة يعتبر الطبطبائي أحد مهندسي قوات النخبة، وشارك في الحرب السورية على محاور قتالية عديدة، وسعى لاحقا لتعزيز الحضور الميداني للحزب في جنوب سوريا، وقد حاولت إسرائيل اغتياله في القنيطرة قبل نحو 10 سنوات.
وتفيد المعلومات بأن الطبطبائي كان عاملا أساسيا في إدارة "حرب الإسناد" التي نفذها حزب الله لدعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في حربها ضد إسرائيل، ثم حاولت إسرائيل تصفيته بعد اغتيال فؤاد شكر.
وبعد اتفاق وقف إطلاق النار، تولى القيادة العسكرية للحزب، كما ارتبط اسمه بمحاولات تهريب السلاح عبر خطوط سرية من سوريا.
ووضعت الولايات المتحدة الطبطبائي على قائمة المطلوبين الدوليين مع مكافأة ضخمة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
وهذه الغارة الأخيرة تعكس أهميته الاستراتيجية في الحزب وتزيد التوترات في بيروت والضاحية الجنوبية، وسط مخاوف من تصعيد جديد يطال المنطقة.
نبذة مفصلة عن هيثم علي الطبطبائي "السيد أبو علي"
- محل وتاريخ الولادة : الباشورة 5 نوفمبر 1968
- التحق بصفوف المقاومة الإسلامية منذ تأسيسها وخضع للعديد من الدورات العسكرية والقيادية.
- شارك في العديد من العمليات العسكرية وخصوصا النوعية، على مواقع وقوات الجيش الإسرائيلي وعملائه خلال فترة ما قبل التحرير عام 2000.
- كان له دور ميداني في التصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان عام 1993 وعام 1996.
- تولى مسؤولية محور النبطية منذ العام 1996 حتى التحرير عام 2000، وكان من قادة عملية الأسر في بركة النقار في مزارع شبعا اللبنانيّة المحتلة.
- تولى مسؤولية محور الخيام منذ العام 2000 وحتى عام 2008، وقاد المواجهات على محور الخيام إبان عدوان يوليو 2006.
- استلم مسؤولية قوات التدخل في المقاومة الإسلامية بعد مقتل القائد الكبير عماد مغنية، وشارك في تأسيس وتطوير قوّة الرضوان.
- كان من القادة الذين خططوا وأداروا العمليات ضد الجماعات التكفيرية على حدود لبنان الشرقية.
- أوكلت إليه مهام قيادية عليا على مستوى محور المقاومة في مختلف ساحاته.
- تولى مسؤولية ركن العمليات في المقاومة الإسلامية خلال معركة طوفان الأقصى.
- كان من القادة الكبار الذين أداروا وأشرفوا على عمليات المقاومة الإسلامية خلال معركة أولي البأس عام 2024.
- تولى مسؤولية القيادة العسكرية في المقاومة الإسلامية بعد معركة أولي البأس.
جدير بالذكر أن حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت ارتفع إلى 5 قتلى و28 مصابا.






