اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، أن الحل العسكري الذي تسعى إليه أنقرة في ليبيا يطيل معاناة الليبين. وقال: "سراب الحسم العسكري الذي تريده أنقرة يطيل معاناة الليبيين ويخالف الإجماع الدولي"
كما أضاف في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر، الخميس، أن المبادرة المصرية بشأن ليبيا أضحت في صلب العمل السياسي العربي والدولي لإعادة الاستقرار إليها.
إلى ذلك، شدد على استمرار بلاده في جهودها مع القاهرة سعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار وتفعيل المسار السياسي في ليبيا.
الحل السياسي هو الوحيد المقبول
يأتي هذا بعد أن أكدت كل من مصر والإمارات، أمس الأربعاء، أن "الحل السياسي هو الوحيد المقبول في ليبيا"، مطالبتين بوقف العمليات العسكرية واستئناف الحوار برعاية أممية".
كما حذرتا من "جماعات مسلحة مدعومة من الخارج تهدد المدنيين في سرت الليبية".
وكانت القاهرة قد أعلنت، السبت، إطلاق مبادرة ليبية ليبية من أجل استئناف المفاوضات للوصول لحل سياسي بين حكومة الوفاق والجيش الليبي، على ضوء مقررات الأمم المتحدة.
الجلسة الثالثة للمحادثات العسكرية
بدورها أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في وقت سابق الأربعاء انعقاد الجلسة الثالثة للمحادثات الليبية العسكرية المشتركة، بين وفدي حكومة الوفاق الوطني والجيش الليبي.
وكانت الأمم المتحدة عقدت اجتماعاً أول عبر الإنترنت مع وفد الجيش في الثالث من حزيران/يونيو، وثانيا مع وفد الوفاق يوم التاسع من حزيران/يونيو، وفقاً للبيان.
وخلال الأيام الماضية تعالت الدعوات الدولية من أجل العودة إلى الحوار بين الأطراف المتنازعة، بعد الصعيد العسكري الأخير في غرب البلاد، في حين جددت أنقرة تأكيدها أنها مستمرة في دعم قوات الوفاق ضد الجيش الليبي، حتى السيطرة على سرت والجفرة.