نقلت المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية السابقة يفعات تومريروشالمي إلى المستشفى بعد بلاغ عن تناولها جرعة زائدة من الدواء في منزلها بمدينة رامات هشارون.
صحيفة تايمز أوف إسرائيل
ووفقا للمصادر الطبية في "نجمة داوود الحمراء"، كانت يروشالمي في كامل وعيها عند وصولها إلى المستشفى، حيث يجري تقييم حالتها الصحية والنفسية. وتم استدعاء قائد الشرطة للتحقيق في ظروف الحادث، مع التركيز على احتمال أن يكون وراءه محاولة انتحار.
ويأتي هذا الحدث في أعقاب تصاعد الضغوط على يروشالمي، التي تُتهم بدور محوري في تسريب مقطع فيديو مروع يوثق تعذيبا وحشيا لمعتقل فلسطيني في مركز احتجاز "سديه تيمان".
وسبق أن اختفت النائبة البرلمانية السابقة لساعات قبل أسبوع، حيث عُثر عليها بلا هاتفها، الذي وُجد لاحقا في مياه البحر، ما أثار مخاوف بشأن سلامتها. وأُطلق سراحها في وقت لاحق تحت الإقامة الجبرية.
وفي تصريحات نُقلت عن يروشالمي خلال استجوابها من قبل الشرطة، اعترفت بأنها لم تُبلغ رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي، ولا وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ولا المستشارة القانونية للحكومة، بوجود الفيديو أو بدورها في تسريبه — وهو ما يُعد انتهاكا جسيما للإجراءات القانونية والأخلاقية المتبعة في مثل هذه القضايا.
وكان قد صدر قرار من محكمة إسرائيلية يوم الجمعة الماضي بالإفراج عنها، ضمن التحقيق المستمر في ملابسات تسريب الفيديو، والذي أثار صدمة واسعة في إسرائيل والمجتمع الدولي، وأثار تساؤلات حول انتهاكات حقوق الإنسان وغياب المساءلة داخل المؤسسة العسكرية.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
