اختتمت وزارة الدفاع السعودية مناورات تمرين رماح النصر 25-2 في مركز الحرب الجوي بالقطاع الشرقي، بمشاركة أطقم جوية وفنية ومساندة من مختلف وحدات القوات الجوية الملكية السعودية، وذلك في إطار سعي القوات الجوية لرفع مستوى الجاهزية والتكامل العملياتي بين وحداتها.
إلى ذلك، يتكون التمرين من عدة مراحل بدأت بوصول الطائرات المشاركة وانطلاق المحاضرات والدراسات الأكاديمية لجميع الأطقم الجوية والفنية والمساندة، بهدف رفع كفاءة المشاركين وتعزيز التنسيق في بيئة عمليات جوية.
وتضمن التمرين التخطيط والتنفيذ لمهام قتالية ومهام إسناد مختلفة، إضافة إلى تنفيذ عمليات بحث وإنقاذ قتالي، ضد تهديدات تقليدية وحديثة تشمل الصواريخ الطوافة والطائرات المسيّرة، وذلك في بيئة حرب إلكترونية متطورة تحاكي واقع العمليات الحديثة.
يُذكر أن هذا التمرين يُعد من التمارين النوعية، التي تطور قدرات منسوبي القوات الجوية في مجالات التخطيط، والتنفيذ، والتعامل مع مختلف أنماط التهديدات الجوية والإلكترونية، بما يعزز الجاهزية القتالية للقوات الجوية الملكية السعودية.
