وقال إن السعودية تدين نية إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية، مؤكدا أن بلاده تعتبر هذا الإجراء تصعيدا خطيرا يهدد فرص استنئاف عملية السلام لتحقيق الأمن.
كما دعا وزير الخارجية السعودي االمجتمع الإسلامي لاتخاذ موقف موحد ضد تجاه العدوان الإسرائيلي، وطالب المجتمع بضرورة التحرك وإدانة عدوانية إسرائيل.
الدكتور يوسف العثيمين
بدوره، جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، في كلمته، على موقف المنظمة الرافض لسياسات الاحتلال الإسرائيلي التي ترمي إلى تغيير الوضع الديموغرافي والقانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أن الإجراءات الإسرائيلية مخالفة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
العثيمين جدد موقف المنظمة الرافض لسياسات الاحتلا الإسرائيلي التي ترمي إلى تغيير الوضع الديموغرافي والقانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أن الإجراءات الإسرائيلية مخالفة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
كما أعرب كذلك عن دعم منظمة التعاون الإسلامي لقرارات القيادة الفلسطينية في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، مؤكداً أن أي تغيير قانوني في الأراضي الفلسطينية يهدد حل الدولتين.
كما أكد أن منظمة التعاون تدعم دعما مطلقا حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته. وتابع: "متمسكون بدولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية".
وزير الخارجية الفلسطيني
من جهته، قال وزير الخارجية الفلسطيني إن "الحكومة الإسرائيلية تمعن في جرائمها بحق شعبنا، وتخطط لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة".
وأضاف: "إسرائيل تواصل الاستيطان لتغيير التركيبة الديموغرافية"، قائلاً: "لن نتراجع عن مبادرة السلام العربية".