من المقرر أن يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين إلى مصر ليعبر عن دعمه لتنفيذ الاتفاق الذي عرضه دونالد ترامب بهدف وضع حد للحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
إلى مصر
فقد أعلن لإليزيه السبت، أن الرئيس ماكرون سيسافر إلى مصر لحضور الاحتفالية.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون سيبحث خلال الزيارة "مع شركائه المراحل المقبلة لتنفيذ خطة السلام"، وسيؤكد على أهمية حل الدولتين، من دون أن توضح ما إذا كان سيلتقي نظيره الأميركي الذي سيتوجه بدوره إلى مصر.
يأتي هذا بعدما ألمح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في تصريحات للعربية/الحدث أمس إلى وجوب إعطاء غطاء دولي لهذا الاتفاق، ولمشاركة قوات دولية في مراقبة تنفيذه.
وقال إن "مهمّات الأمن اليومية في غزة سيقوم بها عناصر شرطة فلسطينيون قامت بتأهيلهم مصر والأردن وكندا"، لكنه لفت إلى وجوب "زيادة عدد هؤلاء ودعمهم من قبل قوة دولية للاستقرار والأمن".
كما أشار إلى أن "عدة دول أبدت رغبتها في المشاركة في هذه القوة، معتبراً أنه "لتتمكن هذه الدول من القيام بذلك يجب أن يكون هناك تفويض من الأمم المتحدة". وأكد أن "العمل جارٍ حالياً في نيويورك ليصدر قرار عن مجلس الأمن يحدد إطار انتشار القوة الدولية".
رؤساء دول غربية وعربية
يذكر أنه من المرتقب أن يعقد في القاهرة، يوم الثلاثاء المقبل احتفالية ترحيباً باتفاق وقف النار في غزة، يشارك فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فضلا عن رؤساء دول غربية وعربية.
يأتي ذلك تتويجاً لجهود الولايات المتحدة وقطر ومصر بمشاركة تركيا في حث كل من إسرائيل وحماس على الموافقة على خطة وقف الحرب التي كان أعلن عنها ترامب سابقاً.