أحرز الجيش الوطني الليبي تقدما واسعا في مواجهة المليشيات بمحور خلة الفرجان جنوبي طرابلس.
وقال المنذر الخرطوش، المسؤول الإعلامي باللواء 73 مشاة التابع للجيش الوطني الليبي، إن القوات المسلحة أحرزت عدة تقدمات في محور خلة الفرجان جنوبي العاصمة، ولم تتضح بعد الإحصائيات النهائية لخسائر المليشيات في هذه الاشتباكات.
وتابع الخرطوش، في حديثه لـ"العين الإخبارية"، أن الجيش الليبي يؤمن محاور منطقة الفرجان ومطار طرابلس الدولي وجسر المطار والأحياء البرية بالكامل، ولا وجود للمليشيات أو أي اشتباكات بهذه المناطق.
من جانبه، وصف العقيد محمد فرج عثمان المتحدث بالمركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة والقائد بإدارة التوجيه المعنوي، تقدمات محور خلة الفرجان بالواسعة، مؤكدا على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" أن القوات أحكمت السيطرة الكاملة على المنطقة.
وتصدى الجيش الوطني الليبي، الإثنين، لهجوم للمليشيات على منطقة الأحياء البرية، جنوبي العاصمة طرابلس، ما أدى إلى مقتل 20 إرهابيا وفرار آخرين.
وأعلن الجيش الليبي تدمير 3 دبابات للمليشيات الإرهابية في محور وادي الربيع ومثلت فاطمة الزهراء بخلة الفرجان جنوبي طرابلس، ومدفعين من طراز (23 م ط) وعربات مسلحة ورشاشات.
ويعتبر جنوب طرابلس أحد أهم مناطق الاشتباكات بين المليشيات والجيش الليبي، إذ يعتبر خط الإمداد للجيش، وتصدى الجيش الليبي لأكثر من 36 هجوما للمليشيات الإرهابية على محوري كوبري المطار والكزيرما ومطار طرابلس الدولي منذ تحرير هذه المناطق.
وسيطر الجيش الليبي في الـ5 من أبريل/نيسان الماضي، بعد يوم واحد من إطلاق عملية طوفان الكرامة لتطهير العاصمة من المليشيات والجماعات الإرهابية، على مطار طرابلس الدولي، ومن يومها والمليشيات تحاول الهجوم على المطار واسترداده.
يذكر أن مطار طرابلس الدولي جنوب غرب العاصمة خرج من الخدمة منذ عام 2014، بعد أن دمرته مليشيات الصمود للإرهابي المطلوب دولياً صلاح بادي، ضمن عمليات انقلاب فجر ليبيا، وتم تحويل جزء من قاعدة معيتيقة العسكرية، شرق العاصمة، إلى مطار مدني.