الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - رياضة - غوارديولا: هالاند سيتجاوز رونالدو وميسي

غوارديولا: هالاند سيتجاوز رونالدو وميسي

الساعة 12:16 مساءً

 

راهن جوسيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، على قدرة النجم النرويجي إرلينغ هالاند على اعتلاء صدارة ترتيب هدافي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التاريخيين.

 

ويأتي ذلك بعدما أصبح هالاند أسرع لاعب يصل إلى 50 هدفا في البطولة القارية المرموقة، عقب تسجيله الهدف الأول للفريق السماوي خلال فوزه الثمين والمستحق 2-صفر على ضيفه نابولي الإيطالي، الذي لعب بعشرة لاعبين، مساء أمس الخميس، في الجولة الافتتاحية من مرحلة الدوري لدوري الأبطال.

 

 

 

وأحرز هالاند 50 هدفا في 49 مباراة فقط خاضها بدوري الأبطال مع مختلف الأندية التي دافع عن ألوانها، محطمًا الرقم القياسي السابق، الذي كان مسجلا باسم النجم الهولندي السابق رود فان نيستلروي، الذي سجل ذات العدد من الأهداف ولكن بعد خوضه 62 لقاء.

 

ولا يرى غوارديولا أي سبب يمنع هالاند، 25 عاما، الذي سجل بالفعل 12 هدفا في 7 مباريات لعبها مع ناديه ومنتخب بلاده هذا الموسم، من تحطيم الرقم القياسي للأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، هداف دوري أبطال أوروبا التاريخي، برصيد 141 هدفا.

 

وقال غوارديولا في تصريحات عقب المباراة، نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): "بهذا الإيقاع، نعم (يمكنه تحطيم الرقم القياسي). إذا لم يتعرض للإصابة، فيمكنه اللعب لمدة 10 إلى 12 عاما أخرى، وهو يحافظ على هذا التطور، بالتأكيد".

 

وأضاف المدرب الإسباني: "ماذا عساي أن أقول؟ الأرقام تتحدث عن نفسها. نحن محظوظون بوجوده... فان نيستلروي، ليفاندوفسكي، العملاقان كريستيانو وليونيل ميسي، أما تواجد إرلينغ هنا فهو أمر لا يصدق".

 

وفرض مانشستر سيتي سيطرته الكاملة على مباراته الافتتاحية في دوري الأبطال على ملعب (الاتحاد)، لا سيما بعد طرد جيوفاني دي لورينزو، قائد نابولي، لإعاقته هالاند في الدقيقة 21.

 

ورد الإيطاليون بالتضحية بصانع ألعاب مانشستر سيتي السابق البلجيكي كيفن دي بروين في عودته لمعقل الفريق السماوي، لكن أصحاب الأرض حطموا الدفاع الإيطالي في النهاية.

 

 

 

 

وافتتح هالاند التسجيل بضربة رأس بارعة من تمريرة فيل فودين المتقنة في الدقيقة 56، قبل أن يضيف جيريمي دوكو الهدف الثاني الرائع للفريق الإنجليزي بعد 9 دقائق.

 

وصرح غوارديولا: "عندما كنا نلعب 11 ضد 10، قدمنا ​​أداء رائعا ضد فريق يمتلك جوهر الأندية الإيطالية - دفاع جيد جدا، وصد الكرات العرضية. لقد اتسموا بالشراسة والقوة الذهنية".

 

وقال غوارديولا: "كنت سعيدا جدا، فبعد النقص العددي الذي عانى منه نابولي، ربما تشعر بقلق وتسرع أكبر، لكن الأمر كان عكس ذلك تماما".

 

وأشار مدرب سيتي "كل تمريرة وكل لحظة كانت مدروسة. فرق أنطونيو (كونتي) دائما ما تكون صعبة الهزيمة".