الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - «مسام» يمدد تنظيف اليمن من ألغام الانقلابيين عاماً آخر

«مسام» يمدد تنظيف اليمن من ألغام الانقلابيين عاماً آخر

الساعة 09:34 صباحاً (ann)

مدد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عقد تنفيذ «مشروع مسام لتطهير اليمن من الألغام» التي زرعتها الميليشيات الحوثية في الأراضي اليمنية بمبلغ يناهز 30 مليون دولار.

وسوف يكمل المشروع عاما آخر، وتنفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية، لإزالة الألغام بجميع أشكالها وصورها التي زرعتها الميليشيات بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية، وخصوصاً محافظات مأرب وعدن وصنعاء وتعز.

ويهدف المشروع وفقا لبيان «إلى تطهير الأراضي اليمنية من مخاطر الألغام من خلال التركيز على التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الأبرياء جراء التعرض للأخطار الناجمة عن انتشار تلك الألغام».

وقال المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة في تصريح نقله البيان، إن «تجديد هذا العقد مع الشريك المنفذ يأتي استشعاراً من المركز بالمسؤولية الإنسانية الملقاة على عاتقه تجاه الأشقاء في اليمن، نظراً لما يمثله هذا المشروع النوعي من أهمية بالغة في استكمال تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي قامت الميليشيات الحوثية بصناعتها وزراعتها بطريقة عشوائية غير مسبوقة وبأشكال وتمويهات مختلفة في أماكن تستهدف المدنيين العُزل، تسببت في إصابات مستديمة وإعاقات مزمنة وخسائر بشرية عديدة استهدفت النساء والأطفال وكبار السن، وغير ذلك من أعمال مهدّدة للأمن والحياة». مضيفاً أن ميليشيا الحوثي تركت مساراً مليئاً بالألغام الأرضية خلال دحرهم من المحافظات والمناطق التي جرى تحريرها. وأكد الدكتور الربيعة أن «المشروع السعودي الإنساني والحيوي لنزع الألغام سيخدم المواطن اليمني ويضمن له الأمن الحالي والأمان المستقبلي، وهو واحد من مشاريع ومبادرات عّدة تقدمها المملكة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين بهدف رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق في جميع المناطق والمحافظات».

وبيّن الربيعة أنه من خلال مراكز الأطراف الصناعية التي أنشأها المركز في اليمن جرى تركيب مئات الأطراف الصناعية لمن تعرضت أطرافهم للبتر بسبب هذه الألغام التي لا تفرق بين أحد، فهي تستهدف النساء والأطفال الذين يشكلون أغلب ضحاياها، فيما قام المركز بتوفير العلاج والتأهيل اللازم لعدد كبير من المصابين، إضافة إلى تلقي عدد من الحالات للرعاية الطبية بالمراكز الطبية العامة والخاصة باليمن، وداخل المملكة العربية السعودية على حساب مركز الملك سلمان للإغاثة، موضحا أن المشروع تمكّن حتى اليوم من انتزاع 167 ألف لغم وقذيفة متنوعة.