أعلنت حركة "حماس"، اليوم الأربعاء، أنها لا تزال تنتظر رد إسرائيل على مقترح الوسطاء الذي وافقت عليه الحركة في 18 أغسطس الماضي، الذي يهدف إلى التوصل لاتفاق شامل لإنهاء الحرب.
وأكدت الحركة في بيان، استعدادها للمضي قدما في صفقة شاملة تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لديها، مقابل الإفراج عن عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقالت حركة "حماس" في بيان: "تجدد الحركة التأكيد على استعدادها الذهاب إلى صفقة شاملة يتم بموجبها إطلاق سراح جميع أسرى العدو لدى المقاومة، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال".
وأضاف البيان أن استعداد الحركة للذهاب لصفقة شاملة يجب أن يكون "ضمن اتفاق ينهي الحرب على قطاع غزة وانسحاب كافة قوات الاحتلال من كامل القطاع وفتح المعابر لإدخال احتياجات القطاع كافة وبدء عملية الإعمار".
وجددت حماس التأكيد على موافقتها لتشكيل إدارة وطنية مستقلة من التكنوقراط لإدارة شؤون قطاع غزه كافة وتحمل مسؤولياتها في كل المجالات.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد طالب اليوم الأربعاء حركة "حماس" بتسليم الرهائن والأسرى الإسرائيليين العشرين بشكل فوري، موضحا أنه بمجرد تسليمهم ستنتهي الحرب في القطاع.
وقال ترامب: "أخبروا حماس أن تعيد فورا جميع الرهائن العشرين (ليس 2 أو 5 أو 7)، وسيتغير كل شيء بسرعة، وينتهي الأمر".
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم 18 مارس الماضي، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير الماضي، عقب تعثر المفاوضات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل و"حماس" بشأن الخطوات التالية، حالت دون ذلك.