حفلت آخر مباريات الهلال والرياض في "كينغدوم أرينا" بأحداث مثيرة عندما فرط الأول في الحصول على صدارة دوري "روشن" السعودي وغضب مدربه السابق جورجي جيسوس بسبب الحكم السلفادوري إيفان براتون.
وبعد قرابة 6 أشهر من المباراة الجدلية يتواجه الطرفان مجددا في "كيننغدوم أرينا" في الجولة الأولى من دوري روشن السعودي 2025-2026 يوم الجمعة.
وكانت مباراة الفريقين في فبراير ضمن الجولة 20 من دوري الموسم الماضي، وشهدت تقدم الرياض عن طريق مامادو كوناتي من بوركينا فاسو في الشوط الأول قبل أن يعدل سالم الدسوري النتيجة لاحقا في الشوط الثاني وينتهي اللقاء الذي أديرعن طريق السلفادوري إيفان براتون بالتعادل، ولكن أحداثه استمرت حتى بعد الصافرة.
انفجر جيسوس انفجر غضبا في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء وقال حينها وهو يظهر للإعلاميين لقطة مصورة لإعاقة لاعب نادي الرياض لمالكوم داخل الصندوق معرباً عن استغرابه من عدم احتساب هذه الحالة ركلة جزاء: كنا نستحق ركلتي جزاء وأخص بالذكر لحظة إعاقة مالكوم إنها لقطة واضحة جداً لكن مع هذه النوعية من التحكيم أيضاً ومع طريقة اختيارات أسماء الحكام تجعلني أتساءل ما آلية الاختيار.
وأضاف: مع هذا المستوى من المباريات وبوجود لاعبين كبار في الدوري لا يجب أن تأتي بحكام من دول لا نعلم عنها عمّا إذا كان لديها كرة قدم أو أن اللعبة لديها هي لعبة هواة، لا أعلم سبب اختيارك لحكم من السلفادور، لا أعلم سبب الاختيار لهكذا حكم لمباراة في دوري يعد من الأفضل حول العالم، لا يجب اختيار حكام بهذا السوء، الأداء التحكيمي في المباراة كان ضعيفاً جداً، نحن لا نريد من الحكام مساعدتنا أو أن يكونوا في صالحنا، نريد فقط أن يكون الحكم لديه القدرة على قيادة المباراة بما يتناسب مع مستواها.
واختتم: كان سهلاً على الحكم احتساب ركلة جزاء لنا بعد عرقلة مالكوم، لكن ليس لديه القدرة على قيادة مباراة بمستوى مباريات الدوري السعودي أو المباريات التي يخوضها نادي الهلال.
وكان غضب جيسوس بسبب أن الهلال فقد فرصة خطف الصدارة مؤقتا إذ كان يفصل بينه وبين الاتحاد المتصدر نقطتين قبل اللقاء ولكن فاز الفريق الغربي لاحقا على الوحدة 4-1 ووسع الفارق إلى 4 نقاط.
