انشغل بعض الليبيين خلال الساعات الماضية بشائعة حول تجنيس ما يقارب مليون فلسطيني ضمن "صفقة" مزعومة أبرمها قائد "الجيش الوطني" خليفة حفتر.
وتداولت منصات إعلامية محلية وحسابات على مواقع التواصل خبراً نسب إلى وكالة نوفا الإيطالية، مفاده أن حفتر "أبرم صفقة تقضي بنقل 800 ألف فلسطيني إلى الأراضي الليبية وتجنيسهم مقابل منافع سياسية وتجارية".
إلا أن مكتب إعلام القيادة العامة للقوات المسلحة نفى كل تلك الأخبار المتداولة عبر عدد من وسائل الإعلام بشأن عقد صفقة سياسية.
"موقف ثابت"
وأكد المكتب في بيان للعربية/الحدث الأحد "أن موقف القيادة العامة من القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير، وأن المواقف والتصريحات الرسمية يتم نشرها عبر الصفحة الرسمية".
كما حذر "كافة وسائل الإعلام والصحافيين من مغبة نشر أخبار كاذبة من دون التأكد من مصادرها الرسمية"، ونوه إلى أن كافة اللقاءات والاتفاقيات يتم نشرها عبر الصفحات والقنوات الرسمية التابعة له.
أتت تلك الشائعات وسط ترقب لتنفيذ القوات الإسرائيلية "خطة احتلال غزة" بالكامل والتي أقرتها الحكومة يوم الجمعة، رغم التنديدات الغربية الدولية والعربية.
كما جاءت بعد أشهر على تكرار العديد من المسؤولين الإسرائيليين الحديث عن "التهجير الطوعي" لسكان غزة، وفتح المجال أمامهم للخروج من القطاع المدمر، نحو بلدان مجاورة.