الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - نتنياهو: إيران سرّعت تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله وأذرعها

نتنياهو: إيران سرّعت تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله وأذرعها

الساعة 11:12 صباحاً

 

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إيران سرّعت تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله وأذرعها.

 

وقال نتنياهو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، بثت السبت: "نجحنا في تأخير البرنامج النووي الإيراني لسنوات".

 

كما أضاف أن إسرائيل قتلت علماء نوويين إيرانيين كباراً خلال الحرب الأخيرة في يونيو الفائت أكثر مما فعلت من قبل.

 

"لن نقبل بأي اتفاق لا يتضمن (الحق في التخصيب)"

يأتي ذلك فيما كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تدرس بعض التفاصيل، تمهيداً لاحتمال استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكداً في الوقت ذاته أنه في حال حصول ذلك فإن "القدرات العسكرية" الباليستية خصوصاً، لن تكون مدرجة ضمن المحادثات.

 

وقال عراقجي، أمام دبلوماسيين أجانب في طهران، السبت، إن إيران "ستحافظ على قدراتها، خصوصاً العسكرية، في جميع الظروف"، مضيفاً أن "هذه القدرات لن تكون موضع أي تفاوض"، وفق فرانس برس.

 

كما جدد تأكيد حق طهران في تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق محتمل لتأطير برنامجها النووي، قائلاً: "لن نقبل بأي اتفاق لا يتضمن (الحق في تخصيب اليورانيوم)".

 

كذلك، حذر من أن تفعيل آلية "الزناد" (Snapback) عبر إعادة فرض عقوبات دولية على البرنامج النووي الإيراني، سيعني "نهاية" الدور الأوروبي في الملف النووي.

 

حرب الـ12 يوماً

يذكر أنه في 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين.

 

في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.

 

فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). غير أنه لم يُعرف بعد الحجم الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع.

 

لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران.

 

وقف المفاوضات

يشار إلى أن الحرب أدت لوقف المفاوضات بين طهران وواشنطن التي بدأت في أبريل بهدف التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.

 

كما أن المفاوضات بين أميركا وإيران متعثرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة ترامب هذا الأمر "خطاً أحمر".

 

من جهتها تهدد الدول الأوروبية، في ظل الخلاف مع إيران حول برنامجها النووي، بتفعيل "آلية الزناد" التي نص عليها الاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015 وتسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على طهران.

 

وحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، علماً أن سقف مستوى التخصيب كان محدداً عند 3.67% في اتفاق عام 2015. ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%.