تبنى تنظيم داعش هجوماً استهدف بوابة عسكرية للجيش الليبي في تراغن جنوب ليبيا، بحسب ما أفادت وكالة أعماق التابعه له، الاثنين.
وأسفر الهجوم الذي وقع قبل يومين عن تدمير آلية عسكرية للجيش عند مدخل مدينة تراغن.
في غضون ذلك، نقلت وكالة "رويترز" عن القائد العسكري المحلي عبد السلام شنقله، أن المتفجرات خبئت في مركبة تابعة لقوات "الجيش الوطني الليبي"، مؤكدا أن الانفجار لم يسفر عن سقوط ضحايا.
وهذا الهجوم هو الثاني الذي يتبناه "داعش" ويستهدف "الجيش الوطني الليبي"، حيث سبق أن أعلن التنظيم في 21 مايو قصف 3 مواقع لقوات حفتر جنوب البلاد.
كما يأتي الهجوم الجديد بعد ساعات على إعلان "الجيش الوطني الليبي" مساء أمس الأحد القبض على أحد قياديي التنظيم محمد الرويضاني المكنى بأبي بكر الرويضاني، الذي قيل إنه انتقل من سوريا وقاتل في صفوف قوات حكومة الوفاق الوطني المدعومة من تركيا.
وأعلن "داعش" تنفيذ هذين الهجومين بعد أشهر من غياب أي تقارير حول عملياته في ليبيا.
وقال مصدر عسكري في "الجيش الوطني الليبي" لـ"رويترز" إن نشاط تنظيم "داعش" يتزايد في جنوب ليبيا بعد إلقاء القبض على القيادي المذكور.
أتى تبني داعش بعد ساعات على إعلان الجيش الليبي في وقت متأخر مساء الأحد القبض على أحد قيادات التنظيم الإرهابي يقاتل في صفوف ميليشيات الوفاق.
وقال المتحدث باسم الجيش، أحمد المسماري، في حينه إن "قوات الجيش الليبي ألقت القبض على محمد الرويضاني، المكنى أبو بكر الرويضاني"، واصفاً إياه بأحد أخطر عناصر داعش الذين انتقلوا من سوريا إلى ليبيا برعاية تركيا.
كما أكد أن "الرويضاني كان يقاتل مع تشكيلات الوفاق عند القبض عليه"، متهماً الاستخبارات التركية بنقله إلى ليبيا كمسؤول عن فيلق الشام، بحسب تعبيره.
يذكر أن الجيش الليبي لطالما اتهم تركيا بنقل عناصر من "النصرة سابقاً" وداعش إلى ليبيا للقتال ضمن صفوف ميليشيات حكومة الوفاق.