مشاهد غريبة، قد تكون تاريخية، شهدتها ملاعب كرة القدم في ألمانيا، مع عودة منافسات الدوري "بوندسليغا" السبت، في تجربة راقبتها جميع دول العالم.
بشكل عام، نجحت تجربة اليوم الأول لعودة البوندسليغا، التي انطلقت بخمس مباريات، سبقتها 4 مباريات بدوري الدرجة الثانية.
هنا أبرز 10 أشياء شهدناها من عودة كرةى القدم للحياة في ألمانيا:
غرابة الموضوع
من الواضح أن الموضوع لا يزال غريبا جدا على الجميع، حتى على اللاعبين، الذين دخلوا أرضية الملعب وهم يتبادلون الضحك، بسبب غرابة اللعب أمام ملعب خال من الجماهير.
الدخول
طريقة دخول اللاعبين كانت وكأنها حصة تدريبية، حيث سارع اللاعبين بالدخول لأرض الملعب، واتخاذ مواقعهم الخاصة، من دون تأخيرات أو تحية.
التباعد على المقاعد
دكة البدلاء ظهرت بشكل غريب للمتابعين، حيث جلس كل لاعب بمقعد منفصل بمترين عن زميله، بينما جلس المدرب في مقعد منفصل كذلك، تطبيقا لإجراءات التباعد الاجتماعي.
التبديلات الخمس
لم تحتاج فرق عديدة استخدام قانون التبديلات الخمسة المتاحة، ومن بين 10 فرق خاضت مبارياتها، استخدم فريقي سالكة وهيرتا برلين فقط، 5 تبديلات.
البداية بطيئة
كانت البداية بطيئة في المباريات، وارتكب عدد من اللاعبين أخطاء متكررة، ولكن مع مرور الوقت، بدأت الفرق باللعب بشكل أكثر تنظيما.
الاحتفال
الاحتفالات شهدت تطبيق إجراءات التباعد، فاكتفى الهدافون بالرقص منفصلين، بينما استخدم البعض الآخر تحية الكوع.
الكرة المعقمة
انتشرت لقطات لتعقيم كرة المباريات قبل بدايتها، في إجراء احترازي إضافي ستتبعه ألمانيا قبل المباريات.
النجوم
منذ اليوم الأول، بدا واضحا استعداد عدد من النجوم، خلال فترة التوقف، وأبرزهم النرويجي إيرلنغ هالاند، الذي لعب بشراسة ورتم عال بنفس الطريقة التي لعب بها قبل التوقف.
الحماس المفقود
من الامور التي يصعب تعويضها، غياب الحماس والندية الواضح على الفريقين، بسبب غياب الجماهير.
التحام هادئ
غياب الجماهير والضغط النفسي والشد العصبي أدى لالتحامات أقل بوضوح من السابق، كما لم يدخل لاعبون في مشادات، خاصة في مباراة كبيرة وعصيبة مثل ديربي الرور، بين دورتموند وشالكة.