الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - وسائل إعلام إيرانية.. قرقاش يسلم رسالة ترامب إلى عراقجي

وسائل إعلام إيرانية.. قرقاش يسلم رسالة ترامب إلى عراقجي

الساعة 08:25 مساءً

 

تلقى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأربعاء، رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلمها لطهران دبلوماسي كبير من الإمارات، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.

 

وأفادت وكالة أنباء "فارس" أن المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، سلّم رسالة ترامب لإيران.

 

وأعلن ترامب، الجمعة، أنه وجّه رسالة إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، يحثّ فيها على إجراء محادثات نووية، ويحذر من احتمال اللجوء إلى عمل عسكري في حال رفضت إيران ذلك.

 

وظهر الدبلوماسي الإماراتي، قرقاش، وهو يلتقي عراقجي في لقطات بثها التلفزيون الإيراني الرسمي.

 

ولم تظهر اللقطات الرسالة، لكن إيران ذكرت في وقت سابق أن قرقاش سيحملها.

 

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن قرقاش، سیجتمع مع عراقجي، الأربعاء، حاملا رسالة من ترامب، حسبما أوردت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء "إيسنا".

 

وفي تطور سابق، قال عراقجي، في تعليقات نقلها التلفزيون، اليوم الأربعاء، إن رسالة ترامب إلى إيران "ستُسلم إلى طهران قريبا عن طريق دولة عربية".

 

وصرح عراقجي لصحافيين في العاصمة الإيرانية بقوله: "لم تصلنا الرسالة بعد، لكن من المقرر أن يسلّمها مبعوث من دولة عربية قريبا في طهران".

 

وكان المسؤولون الإيرانيون قد نفوا في وقت سابق بأنهم لم يتلقوا أي رسالة من ترامب.

 

وفي هذا السياق، قال المرشد الإيراني، خامنئي، يوم 8 مارس خلال لقائه مع المسؤولين الحكوميين: "إصرار بعض الحكومات المتغطرسة على التفاوض ليس لحل القضايا، بل لفرض إملاءاتهم، إيران لن تقبل هذه الإملاءات إطلاقًا".

 

من جانبه، صرح ترامب، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" Fox News، الجمعة الماضية، بشأن هذه الرسالة قائلاً: "قلت إنني آمل أن تدخلوا في مفاوضات، لأن ذلك سيكون أفضل بكثير لإيران" مضيفا: "أعتقد أنهم يريدون استلام هذه الرسالة، لكن الخيار الآخر هو أن علينا اتخاذ إجراء، لأنه لا يمكن السماح بوجود سلاح نووي آخر".

 

ويواصل ترامب، خلال ولايته الثانية، سياسة "الضغط القصوى" على إيران، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، لكنه في الوقت ذاته لم يستبعد الخيار العسكري.

 

وفي شأن متصل، اعتبر وزير الخارجية الإيراني أن اجتماع مجلس الأمن بشأن البرنامج النووي "عملية جديدة وغريبة" تثير تساؤلات حول حسن نية الدول الداعية إليه.

 

وسيعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة مغلقة لمناقشة مسألة ارتفاع مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

 

وقد دعت 6 دول من بين أعضاء مجلس الأمن الـ15، وهي فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا والولايات المتحدة، إلى عقد هذه الجلسة.

 

 

وأبلغ دبلوماسيون وكالة "رويترز" بأنهم سيطالبون أيضاً بأن يناقش المجلس مدى التزام إيران بتقديم "المعلومات اللازمة لتوضيح القضايا العالقة المتعلقة بالمواد النووية غير المعلنة التي تم اكتشافها في عدة مواقع داخل إيران" إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

وأبلغت الترويكا الأوروبية، أي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مجلس الأمن بأنها مستعدة، عند الضرورة، لإعادة فرض عقوبات دولية على إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي.

 

يذكر أن هذه الدول ستفقد الحق في اتخاذ مثل هذا الإجراء بعد انتهاء العمل بقرار مجلس الأمن رقم 2231 في 18 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الجاري.