الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - عربي - بتوجيهات حمدان بن زايد .. "الهلال الأحمر" يقدم مساعدات للعالقين بالدولة من جميع الجنسيات بسبب جائحة "كورونا"

بتوجيهات حمدان بن زايد .. "الهلال الأحمر" يقدم مساعدات للعالقين بالدولة من جميع الجنسيات بسبب جائحة "كورونا"

الساعة 02:39 مساءً (ANN )

تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بدأت الهيئة مساعدات متنوعة للعالقين بالدولة من جميع الجنسيات بسبب فيروس كورونا المستجد " كوفيد 19 ".

 

وكانت الهيئة قد أعلنت في الإحاطة الإعلامية الحكومية مؤخرا، أنها بدأت النظر في طلبات العالقين والقادمين للدولة بتأشيرة زيارة، وتوفير احتياجاتهم المختلفة بالتنسسيق مع الجهات المعنية، ضمن مبادرة " أنتو بين أهلكم " التي تتضمن عددا من المحاور الحيوية، وتعزز برامج الهيئة في مجال الخدمات المجتمعية، وبدأت الهيئة في توفير المستلزمات الحياتية الضرورية للمستهدفين من المبادرة.

 

وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، أن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، تجسد متابعة سموه للتداعيات الإنسانية والاجتماعية التي خلفتها جائحة كورونا، على أوضاع العالقين في الدولة، الذين تقطعت بهم السبل بعد توقف الطيران عالميا، كما تجسد حرص سموه على تحسين ظروفهم، وتلبية متطلباتهم الضرورية خلال فترة تواجدهم في الدولة وإلى ان تنجلي ظروفهم الطارئة.

 

وقال إن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان يتابع مبادرات الهيئة المتعلقة بالحد من تفشي فيروس كورونا على مستوى الدولة، ويوجه دائما بتعزيز جهود الهيئة الوقائية والاحترازية للتصدي للفيروس، وتقديم سبل الدعم والمساندة كافة للمتأثرين من تداعيات جائحة كورونا.

 

وأضاف الفلاحي.. " تجسد هذه المبادرة حرص الهيئة على مؤازرة الأفراد، و الأسر التي وجدت نفسها في هذا الوضع الاستثنائي، والوقوف بجانبها في ظروفها الراهنة، وتخفيف التداعيات الإنسانية التي لحقت بها، والآثار الاجتماعية والاقتصادية المترتبة على ذلك".

 

وأشار إلى أن الهيئة بدأت التواصل مع العالقين من جميع الجنسيات، وأطلعت على أوضاعهم وظروفهم الراهنة، وتعرفت على احتياجاتهم الضرورية وشرعت في توفيرها بالسرعة التي تمكنهم من تحقيق أكبر قدر من الطمأنينة والأستقرار.

 

وقال أمين عام الهلال الأحمر إن الهيئة لن تدخر وسعا في سبيل تحقيق أهدافها الإنسانية والاجتماعية في هذا الصدد، وإظهار أكبر قدر من التضامن مع العالقين، ومساعدتهم على تخطي الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة على وضعهم الراهن.