الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - إسرائيل: لا نطمع بأراضي سوريا ووجودنا مؤقت

إسرائيل: لا نطمع بأراضي سوريا ووجودنا مؤقت

الساعة 10:00 مساءً

 

بعدما شدد قائد العملية الانتقالية في سوريا أحمد الشرع الأسبوع الماضي، على أنه على إسرائيل وقف توغلاتها جنوباً والانسحاب من المناطق التي دخلت إليها مؤخراً بعد اختفاء ذرائعها، علّقت تل أبيب.

 

"لا نطمح لأراضٍ في سوريا"

فقد أكدت السفيرة الإسرائيلية في روسيا، سيمونا غالبرين، اليوم الأحد، أن إسرائيل لا تطمح للحصول على الأراضي في سوريا.

 

كما أضافت أن القوات الإسرائيلية تتواجد مؤقتا في المنطقة العازلة الحدودية، وذلك في مقابلة مع وكالة "تاس".

 

كذلك كشفت عن استعداد الجانب الإسرائيلي للتخلي عن التقدم الإقليمي الأخير على الحدود مع سوريا، مؤكدة على عدم وجود أي طموحات إسرائيلية إقليمية على الأراضي السورية.

 

وقالت: "من المهم إدراك هذا، لكن هذا هو المكان الذي نحتاج إلى البدء منه".

 

أيضاً أضافت أنه في اللحظة التي هاجم فيها المسلحون المنطقة العازلة ومواقع الأمم المتحدة في بداية الأحداث، دخلت إسرائيل إلى هناك لضمان الأمن وأن إسرائيل موجودة في هذه المنطقة العازلة.

 

وزعمت أنه من المهم الإدراك أن هذه منطقة محدودة للغاية، والقوات الإسرائيلية موجودة بشكل مؤقت.

 

وادعت أنها هناك لسبب واحد وهو ضمان الأمن، وفق زعمها.

 

جاء هذا التصريح بعد أيام من تأكيد قائد العملية الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، أن سوريا باتت مستعدة لاستقبال قوات من الأمم المتحدة في المنطقة العازلة المشتركة مع إسرائيل.

 

وأضاف ردا على سؤال من رويترز، أن تقدّم إسرائيل في المنطقة كان عذره تواجد الميليشيات الإيرانية وحزب الله.

 

كما تابع أنه اليوم وبعد تحرير دمشق فليس لهم دور، مشددا على أن هناك ذرائع تذرع بها الإسرائيلي للتقدم على المنطقة العازلة، وعليه الانسحاب.

 

لأول مرة

يشار إلى أن إسرائيل كانت نفّذت مئات الغارات الجوية على منشآت عسكرية سورية تابعة للجيش السوري بعد أن أطاحت إدارة العمليات العسكرية بالرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.

 

وبرّرت إسرائيل تلك الغارات برغبتها في منع وقوع هذه المنشآت في أياد معادية لها.

 

كما أعلنت في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، يوم سقوط بشار الأسد، انتشار جيشها في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان على أطراف الجزء الذي احتلته من الهضبة عام 1967.

 

إلا أنها الأسبوع الماضي، قتلت ثلاثة أشخاص، بينهم مدني، جنوب سوريا، بضربة استهدفت لأول مرة قوات من إدارة العمليات العسكرية في محافظة القنيطرة، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

وقال المرصد إن مسيرة إسرائيلية شنّت هجوماً استهدف رتلاً عسكرياً لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي، ما أدى إلى مقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية ومدني.

 

كما أوضح مصدر طبي لوكالة "فرانس برس"، أن بين القتلى "مختار البلدة".

 

وتزامنت الضربة الجديدة وفق المرصد، مع إجراء إدارة العمليات العسكرية حملة أمنية في البلدة بحثاً عن السلاح، مشددا على أن هذه أول ضربة إسرائيلية تستهدف عناصر أمن السلطة الجديدة.