قالت شركة عملاقة متخصصة في الرعاية الصحية إن اختبارات فحص الأجسام المضادة أصبحت دقيقة بشكل كامل، الأمر الذي يتيح استخدامها على نطاق واسع.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على موقعها الإلكتروني، الاثنين، أن بوسع اختبارات الأجسام المضادة أن تخبر ملايين البريطانين ما إذا كانوا يحملون فيروس كورونا في أجسادهم أم لا.
وتتشكل الأجسام المضادة عندما تغزو أجسام غريبة جسد الإنسان، حيث يقوم الجهاز المناعي بإطلاق أجساما مضادة لمحاربة هذه الفيروسات.
وتسعى الفحوص الحالية لرصد هذه الأجسام المضادة داخل جسد الإنسان، لأن وجودها يعني أن هناك مشكلة ما، مثل الإصابة بفيروس، ولاسيما في المراحل الأولى من العدوى.
وكثر الحديث عن اختبارات الأجسام المضادة في الآونة الأخيرة، وخاصة بعد نتائج أشارت إلى عدم دقتها، الأمر الذي عمل على تأجيل استخدامها في فحوصات فيروس كورونا المستجد.
ومؤخرا، ذكرت شركة "روشي دايغنوستك" العملاقة، ومقرها مدينة بازل السويسرية، أنها عملت على تحسين دقة هذه الاختبارات إلى مستوى 100 في المئة، وبما يكفي لاستخدامها على نطاق واسع.
وقالت الشركة إن تلك الاختبارات ستكون متاحة في بريطانيا خلال أسبوعين فقط، في حال إجازة استخدامها هناك.
وذكرت أن لديها مخزونا كافيا لتقديم مئات آلاف وحدات الاختبار لهيئة الصحة العامة في المملكة المتحدة.
وسيعزز هذا الأمر مساعي رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، لتخفيف حالة الإغلاق التي تعيشها البلاد وإعادة عجلة الاقتصاد إلى الدوران.
ويخطط جونسون لإبلاغ البريطانيين بقرب العودة إلى أماكن العمل والدراسة في أواخر مايو الجاري، مع اتخاذ إجراءات احتزارية مشددة، مثل التباعد الاجتماعي، وحظر تناول الطعام في المطاعم في المدراس والشركات وإبقاء الطاقة الإنتاجية عند 50 في المئة.