تفاعل مستخدمو مواقع التواصل في مصر مع تطورات الأحداث في سوريا، وذهب البعض لمقارنة ما فعله الأسد بموقف الرئيس المصري الراحل حسني مبارك إبان ثورة يناير 2011.
وأعاد رجل الأعمال المصري المعروف نجيب ساويرس، نشر تغريدة تتحدث عن موقف مبارك وعدم مغادرته وأسرته مصر عقب تنحيه عن منصبه، وقال: "يحسب له شجاعته الله يرحمه، فهو المحارب الذي لا يهرب".
وجاء في المنشور الذي علق عليه ساويرس: "كل رئيس دولة يحصل في بلده ثورة أو انتفاضة يسفر عائلته بلد ثانية ويسافر بعد كده ويترك وطنه، إلا ده (الرئيس محمد حسني مبارك) وعائلته".
وعلق علاء مبارك، نجل الرئيس السابق، على تغريدة ساويرس، قائلا: "الحمدلله".
وكتب ساويرس في منشور ثان معلقا على ما حدث في سوريا: "يمهل و لا يهمل، نرجو و نتمنى أن تكون أول ثورة لا تؤدي إلى فوضى وانقسام وظلم وتصبح سوريا دولة ديموقراطية حرة تحترم حقوق الإنسان وتحرص على حقوق الأقليات وتحسن معاملتهم".
وغادر الأسد، دمشق إلى وجهة غير معلومة، بينما سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق وباتت المتحكم في زمام الأمور بالبلاد.
وفي عام 2011، تنحى الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، عن منصبه وسلم الجيش قيادة البلاد، وبقى في مصر حتى وفاته في فبراير 2020.
وفي سوريا، أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي، في تصريحات إعلامية، اتفاقه مع المعارضة السورية المسلحة على أهمية الحفاظ على مؤسسات البلاد.
وكان الجلالي قد أعلن في مقطع مصور فجر اليوم أنه يتمنى أن يسود عهد جديد وأنه سيكون في مجلس الوزراء صباحا ومستعد لأي إجراء للتسليم.
